عرب لندن

وقع للفريق الإسرائيلي في مهرجان كان السينمائي الشهر، ما كان يخشى من وقوعه، وهو تكرار وقائع "مسابقة يوروفيجن”، حينما تعرض لصفير الاستهجان وللاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، والمنددة بما يقع في قطاع غزة من تقتيل للأبرياء.

وتم إطلاق صيحات الاستهجان على المتسابقة الإسرائيلية إيدن جولان وهي على المسرح، فيما عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية لمنع المهرجان الرئيسي من أن يصبح مسرحا للاحتجاج، كما حظر عمدة مدينة كان، ديفيد ليسنار، المظاهرات التي تجري على طول الشريط الساحلي حيث تقام الأحداث الرئيسية.

ورغم أن مدير المهرجان تييري فريمو دعا المشاهير إلى تجنب الإدلاء بتصريحات سياسية وضمان بقاء مهرجان كان احتفالاً بالفيلم، وقال قبيل حفل الافتتاح: "قررنا هذا العام استضافة مهرجان بدون جدالات، للتأكد من أن الاهتمام الرئيسي لنا جميعا أن نكون هنا هو السينما، لذلك إذا كانت هناك جدالات أخرى فلا يعنينا ذلك"، فقد نشر النجم الفرنسي، وعضو لجنة التحكيم عمر سي، على إنستغرام تصريحا مفاده أنه “لا يوجد ما يبرر قتل الأطفال في غزة. أو في أي مكان” بمناسبة افتتاح المهرجان.

السابق عنكبوت يتسبب في حادثة انقلاب سيارة
التالي النقابات تمنع كير ستارمر من تخفيف حزمة حقوق العمال