عرب لندن
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السير كير ستارمر اضطر إلى التراجع عن مقترحات لتخفيف حزمة حقوق العمال، التي ستقدمها حكومة حزب العمال الجديدة، في حال الفوز في الانتخابات المقبلة.
وتشمل الإجراءات الرئيسية التي تريدها النقابات إلغاء تشريعات حزب المحافظين التي فرضت نسبة إقبال بنسبة 50 في المائة قبل حدوث الإضرابات، بالإضافة إلى قانون الحد الأدنى من الخدمة الذي يقيد العمل الصناعي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وأماكن أخرى.
كما تريد النقابات أيضًا السماح بالتصويت الرقمي للعمل الصناعي، وكذلك منع أصحاب العمل من القدرة على فصل الموظفين وإعادة توظيفهم بشروط أسوأ، كما حدث في عام 2022 للعاملين في شركة العبارات P&O.
وفي ما اعتبر أول اختبار كبير لزعيم حزب العمال، قبل الانتخابات العامة التي يأمل أن تحمله إلى 10 داونينج ستريت، عقد السير كير اجتماعًا مطولًا مع وفد من مؤتمر النقابات العمالية.
وقال مات وراك، الأمين العام لاتحاد فرق الإطفاء :"أعتقد أن الروح كانت جيدة جدًا. النقابات موجودة تمامًا في صف واحد، وأعتقد أنه كان ملحوظًا"، موضحا:"المناقشة مع حزب العمال الآن تنصب على كيفية تنفيذ (الاتفاق). هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. نحن نعلم أن هناك الكثير من الضغوط على حزب العمال من قبل الشركات الكبرى وطبقة المليارديرات".
يشار إلى أن السيد وراك كان قد أصدر تحذيرا من أن أصوات أعضاء النقابة "لا يمكن اعتبارها أمرا ثانويا" وأن الوفاء بالوعود بشأن اتخاذ تدابير لحماية الموظفين كان "مسألة ثقة مهمة"، كما نصح قيادة حزب العمال بأن تعزيز حقوق العمال "سيكون بمثابة الحافز في الانتخابات".