عرب لندن
تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا، تقوم مراكز ترحيل المهاجرين بتجريد الأشخاص الذين تم احتجازهم من هواتفهم الذكية؛ وذلك للحد من إمكانية تواصلهم مع الجمعيات الخيرية أو مكاتب المحاماة التي يمكن أن تساعدهم في الطعن في قرار احتجازهم.
وبينما كان قد نجح لاجئ سوري في إبطال قرار ترحيله، رغم أن السلطات المختصة أخبرته بضرورة نقله إلى رواندا، تنفيذا للقانون الجديد، تقوم هذه المراكز بإعطاء المهاجرين هواتف غير قابلة للاتصال بالإنترنت.