عرب لندن

نقلت صحيفة ذي غارديان عن مصدر مسؤول في الدفاع البريطاني قوله إن وزارة الدفاع تدرس إرسال قوات إلى غزة لمرافقة شاحنات المساعدات، التي يتم إنزالها من رصيف عائم عملاق بناه الجيش الأميركي.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء الرصيف الشهر المقبل في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم سيتم دفعه نحو شاطئ غزة. لكن الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد بأن القوات الأميركية التي تدير المشروع لن تطأ أقدامها أرضاً هناك.

وهذا يعني أنه يجب العثور على جهة أخرى لتتحمل المسؤولية عن أحد الأجزاء الأكثر تحديًا في عملية تقديم المساعدات المثيرة للجدل سياسيًا.

وقال مصدر إن هناك "دراسة" لدور المملكة المتحدة عبر وزارة الدفاع البريطانية، على الرغم من أن التحديات تعني أن ذلك يبدو غير مرجح. “إنها ليست صفقة محسومة.”

وأضاف المصدر أن الفكرة ظهرت خلال المناقشات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حول توصيل المساعدات من الرصيف.

ولم يتم إرسال أي اقتراح إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك للنظر فيه، وفقًا لبي بي سي، التي كانت أول من أبلغ عن دور محتمل للمملكة المتحدة. ورفضت الوزارة التعليق.

وتم تصميم الرصيف الأميركي لدرء المجاعة في شمال غزة، حيث تقول الولايات المتحدة إنه مصمم لتكملة عمليات تسليم الأراضي، وليس استبدالها. والطموح هو أن يسمح الطريق البحري الجديد بدخول 90 شاحنة من الإمدادات يوميا إلى غزة، ليرتفع العدد إلى 150.

ولكن هناك مخاوف متزايدة في المجتمع الإنساني بشأن مدى فائدتها. عندما تستخدم الولايات المتحدة التكنولوجيا العسكرية المبتكرة لتوصيل المساعدات إلى مناطق الكوارث، فعادةً ما يكون ذلك بسبب حظر الوصول بسبب الجغرافيا أو الجهات المعادية.

 

وفي غزة، رفضت السلطات الإسرائيلية فتح المزيد من الطرق البرية - وهي أرخص وأسرع - للسماح بدخول المساعدات، على الرغم من الطلبات المتكررة من الولايات المتحدة.

السابق ضربة جديدة لسوناك.. انشقاق وزير سابق من المحافظين وانضمامه إلى حزب العمال
التالي سوناك يمتدح خطته لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا