عرب لندن
زار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اللورد طارق أحمد، مصر للمشاركة في محادثات حول زيادة المساعدات الموجهة إلى غزة والخطوات المطلوبة لتحقيق سلام مستدام.
حيث استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم أمس الخميس، بمقر الأمانة العامة اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبدوره قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي "إن الوزير البريطاني اتفق مع الأمين العام في أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار، وضرورة إدخال المساعدات عبر الطرق البرية، التي لا يمكن تعويضها عن طريق البحر أو الجو".
وبحسب ما ذكرته صحف ووكالات بريطانية، بحث اللورد أحمد مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال زيارته الثالثة لمصر، كيفية تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر لضمان وصول المزيد من المساعدات الضرورية التي تنقذ الأرواح إلى الفلسطينيين في غزة.
وتمحور الحديث أيضًا حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق سلام مستدام في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
وأشاد اللورد أحمد بالشراكة الحيوية بين بريطانيا ومصر بشأن أزمة غزة، مشيرًا إلى تضاعف التزام المملكة المتحدة بتوصيل المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية هذا العام.
وفي إطار الزيارة، عقد اللورد أحمد اجتماعات مع شركاء رئيسيين في الحكومة المصرية وأعضاء من القطاعين التجاري والمجتمع المدني لبحث كيفية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومصر.
وأكد اللورد أحمد خلال زيارته على أهمية الحرية الدينية ودورها في تعزيز الفهم والتعاون بين الشعوب، مستعرضًا تجربته في شهر رمضان في المملكة المتحدة.
وتأتي زيارة اللورد أحمد هذه في سياق التواصل الدبلوماسي المستمر مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، منذ بداية الحرب على غزة، وتعكس الأهمية المستمرة للتعامل مع الشركاء الإقليميين في تحقيق السلام والاستقرار.