عرب لندن
كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أوبينيوم لصحيفة الأوبزرفر أن ثلاثة من أعضاء البرلمان الأربعة من حزب المحافظين، ممن يُنظر إليهم على أنهم البدلاء الأكثر ترجيحًا لريشي سوناك، سيكون أداؤهم أسوأ من رئيس الوزراء الحالي في معركة الانتخابات العامة ضد كير ستارمر.
وانخرط المحافظون في موجة جديدة من التكهنات حول القيادة خلال الأسبوع الماضي، بعد ظهور شائعات عن مؤامرة لإقالة سوناك واستبداله ببيني موردونت، زعيمة مجلس النواب، قبل الانتخابات المقبلة.
لكن أوبينيوم وجدت أنه من بين البدلاء الأربعة الأكثر احتمالا لسوناك، إذا كان هناك منافسة (موردونت، وجيمس كليفرلي، وزير الداخلية، وسويلا برافرمان، وزيرة الداخلية السابقة، وكيمي بادينوش، وزير الأعمال والتجارة) فإن موردونت فقط هي التي ستحل محله، مشيرا إلى أنه لن يكون لها أي تأثير إيجابي على الإطلاق على أصوات المحافظين.
وعندما سئل المستطلعة آراؤهم عما إذا كان الناخبون يفضلون حكومة حزب المحافظين بقيادة سوناك أو حكومة حزب العمال بقيادة ستارمر، وجدت أوبينيوم أن حزب العمال تحت قيادة ستارمر سيتقدم بـ 18 نقطة. وإذا قادت موردونت حزب المحافظين ضد ستارمر، فإن حزب العمال سيتقدم بفارق 15 نقطة. وهذا لا يزال يعني أغلبية كبيرة في مجلس العموم.
لكن إذا قاد برافرمان أو بادنوخ حزب المحافظين، فإن تقدم حزب العمال سيكون أكبر، حيث سيرتفع إلى 24 نقطة، ومع تولي كليفرلي المسؤولية سيرتفع إلى 21 نقطة.