حمزة يوسف: "حملة التشهير التي يمارسونها ضدي بسبب تبرعاتي لغزة مرتبطة بالـ"إسلاموفوبيا"

عرب لندن 

وصف رئيس وزراء أسكتلندا حمزة يوسف، الاتهامات التي وجهت إليه بانعدام النزاهة بشأن تبرع حكومته بمبلغ مالي لصالح غزة، بأنها حملة تشويه "سخيفة" للسمعة، و"مؤامرة يمينية" في إطار معاداة الإسلام.

وبحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي "BBC" تبرعت الحكومة الاسكتلندية، في شهر نوفمبر 2023، بمبلغ قدره 250 ألف جنيه إسترليني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وأعمال الرعاية للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (UNRWA)، وفي الوقت ذاته كانت فيه عائلة يوسف محاصرة في غزة.

حيث أفادت صحيفة التليغراف "Telegraph" في تقرير نشرته، يوم أمس السبت، أن هناك اتهامات وجهت إلى يوسف بأنه تجاوز توصيات المسؤولين بتقديم تبرع لوكالة الأمم المتحدة للطفولة (Unicef) بمبلغ يتراوح بين 100 إلى 200 ألف جنيه إسترليني. 

إلا أن يوسف قدم تبرعًا بمبلغ 250 ألف جنيه إسترليني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وأعمال الرعاية للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (UNRWA) بدلاً من ذلك.

وفي سلسلة من المنشورات على منصة وسائل التواصل الاجتماعي إكس "X"، التي كانت تعرف سابقا بتويتر، قال يوسف إن القصة هي "هجوم إسلاموفوبي" ومحاولة لربطه بالإرهاب.

وأضاف: "طوال مسيرتي السياسية، كنت أواجه الإيحاءات من بعض وسائل الإعلام التي تسعى بيأس لربطي بالإرهاب، على الرغم من حملتي الدائمة ضده، والتشويه الأخير من الـ Telegraph هو مجرد استمرار لهذه الهجمات الإسلاموفوبيا."

وقال رئيس الوزراء في تغريدة له على منصة إكس: "بسبب ديانتي وأصلي، فإن هناك دائمًا - خصوصًا من الجانب اليميني المتطرف - من سيحاول بكل جهده "إثبات" ولائي لأماكن أخرى. أنا جزء من هذا البلد الوحيد الذي أعتبره وطني، البلد الذي أحبه والذي أفتخر بقيادته، ولا يمكنني أن أصف لكم الصدمة التي تعانيها عائلتي، خاصة خلال تلك الأسابيع التي كانت فيها عائلة زوجتي محاصرة هناك".

وأضاف: "الترويج للمؤامرات اليمينية المتطرفة في صحيفة هو أمر مشين وسيزيد فقط من الإساءة الفظيعة التي تعانيها عائلتي وأنا خلال هذه الفترة".