عرب لندن
ذكر تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الشرطة تبحث عن مراهق مشتبه به بتنفيذ هجوم كيميائي بحق امرأة في الثلاثينيات من عمرها.
وتم استدعاء الضباط في حوالي الساعة 1.30 ظهرًا يوم الأحد بعد ورود تقارير عن أن امرأة في الثلاثينيات من عمرها قد ألقيت على وجهها مادة، يُعتقد أنها الأمونيا، في عنوان يقع على طريق وينفيلد في فليتوود.
وتم نقل الضحية إلى المستشفى لكنها لم تصب بجروح خطيرة وخرجت من المشفى منذ ذلك الحين.
وقالت الشرطة إنه في هذه المرحلة، كان الهجوم "هجومًا معزولًا ومستهدفًا" ولا يشكل تهديدًا أوسع للجمهور.
ويريد الضباط التحدث إلى ميكي بلونديل البالغ من العمر 19 عامًا فيما يتعلق بالتحقيق الجاري، وآخر عنوان معروف للمراهق هو طريق رادكليف، فليتوود.
وقالت مفتشة المباحث كيرستي وايت: "إنها مسألة حظ فقط أن هذه الضحية لم تتعرض لإصابات خطيرة، ونحن نتعامل مع هذا الأمر على محمل الجد".
وأضافت: "نحن نجري تحقيقاتنا الخاصة لتعقب المشتبه به، ولكننا نود أيضًا أن نناشد مساعدة الجمهور في العثور عليه، إذا رأى أي شخص بلونديل أو يعرف مكانه، فسأطلب منهم عدم الاقتراب منه بل الاتصال بالشرطة على وجه السرعة".