عرب لندن
ذكر تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن جورج جالاوي قال إنه سيستهدف المزيد من المقاعد في الانتخابات العامة المقبلة بما في ذلك مقعد نائب زعيم حزب العمال، بعد آداء اليمين في وستمنستر بعد فوزه في الانتخابات الفرعية عن منطقة روتشديل الأسبوع الماضي.
وفي حديثه خارج البرلمان، خص جالاوي بالذكر دائرة أنجيلا راينر الانتخابية في أشتون أندر لين، حيث تدافع عن أغلبية قدرها 4263 صوتًا، كمثال على المكان الذي يمكن أن يتسبب فيه حزب العمال البريطاني، أو مرشح مدعوم منه، في إحداث فوضى لفرصها من إعادة الانتخاب.
وقال غالاوي: "هناك ما لا يقل عن 15000 مؤيد لوجهة نظري في دائرتها الانتخابية لذلك سنطرح مرشحًا ضدها، إما مرشح حزب العمال أو على الأرجح مرشح المعسكر المستقل الذي ندعمه، وهذا سيؤثر بشكل حيوي على انتخاب نائب الزعيم القريب".
وأضاف: "هناك العديد من الدوائر الانتخابية في لندن، من إلفورد إلى بيثنال جرين في قلب مدينة لندن، وفي برمنغهام، وفي أجزاء أخرى من ويست ميدلاندز، في شمال غرب إنجلترا، وفي البلدات المحيطة بروتشديل، وأولدهام، وبلاكبيرن، بيرنلي، نيلسون، بيري، سنطرح مرشحين في كل هذه الأماكن، فإما أن نفوز أو سنتأكد من عدم فوز كير ستارمر".
وفي وقت سابق من بعد ظهر يوم الاثنين، أدى جالاوي اليمين الدستورية ورافقه إلى غرفة العموم اثنان من الرعاة، النائب المحافظ ورئيس المجلس، بيتر بوتوملي، ونيل هانفي من حزب ألبا الاسكتلندي.
ووعد جالواي، وهو عضو برلماني سابق عن حزب العمال، بالعمل مع الحزب الوطني الاسكتلندي لفرض تصويت آخر على غزة، وقارن تصرفات إسرائيل بالمحرقة وتوقع أن يستغل حزبه وغيره من المستقلين الغضب بشأن الصراع لتغيير مسار الانتخابات.
وقد شاهدته من المعرض العام زوجته، بوتري غاياتري بيرتيوي، ومجموعة صغيرة من الآخرين بما في ذلك جيمس جايلز، عضو مجلس لندن الذي يقود حزب السكان المستقلين في كينغستون وشارك في حملة روتشديل.
وحمل جالاوي، الذي حصل على ما يقرب من 40% من الأصوات في تصويت الخميس الماضي بعد حملة تركزت على الحرب الإسرائيلية على غزة، نسخة من الكتاب المقدس عندما أدى قسم الولاء للملك، قبل أن يصافح رئيس مجلس النواب، وعضو مجلس العموم، ليندسي هويل، ويغادر القاعة.
وفي حديثه بعد ذلك إلى وسائل الإعلام، استعار جالاوي من الشعار السياسي الترامبي، قائلاً: "إنها وظيفتي أن أحاول أن أجعل روتشديل عظيمة مرة أخرى".
وقال إنه سيحاول التحدث إما أثناء أسئلة رئيس الوزراء أو في المناقشة حول بيان ميزانية المستشار يوم الأربعاء.
ووبخ الصحفيين على تغطيتهم لحملته وتركيزه على غزة، قائلا: "لو كانت الانتخابات الفرعية في فبراير من عام 1940 أو 1941، هل كان أحد سيدينني بجدية لوضع جرائم المحرقة في قلب حملتي الانتخابية؟".
وأضاف: "ومع ذلك، يبدو أن نفس السلطة الرابعة، أو تظاهرت، تجد أنه من غير القابل للتفسير أنني سأضع الإبادة الجماعية في غزة أمام الناخبين في انتخابات فرعية في عام 2024".
واستهدف جالواي أيضًا ريشي سوناك، مدعيًا أن رئيس الوزراء كان يتحدث عن المسلمين خلال خطابه خارج داونينج ستريت والذي حذر فيه زعيم المحافظين من تهديد الديمقراطية، وقال جالاوي إن هذا كان الموضوع الوشيك لحملته الانتخابية، واتهم حزب سوناك بإثارة الحماس العنصري المعادي للإسلام بمساعدة إذاعة جي بي نيوز.
وتعني عودة جورج غالاوي إلى مجلس العموم أنه سيمثل خمس دوائر انتخابية مختلفة: جلاسكو هيلهيد، وجلاسكو كلفن، وبيثنال جرين آند بو، وبرادفورد ويست، وروتشديل.