عرب لندن
تشهد بريطانيا اليوم تزايداً في التكهنات والتقارير حول حالة الملك تشارلز الثالث، ولي العهد البريطاني، حيث يتردد أنباء حول حالته الصحية والمستقبل المحتمل للعائلة الملكية البريطانية في حال وفاته.
وتأتي هذه التكهنات على خلفية تصريحات قصر باكنغهام، وبالرغم من التأكيد على استمرار علاج الملك تشارلز بشكل طبيعي، مع نفي وجود أي خطر يهدد حياته في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق، تباينت الآراء حول مستقبل العائلة الملكية البريطانية، مع تحفظ الكثيرين على الوضع الحالي والتوترات المحتملة التي قد تعصف بالمشهد السياسي في المملكة المتحدة.
ويذكر أن السلطات البريطانية تستعد لخطة طوارئ في حالة وفاة الملك، حيث من المتوقع أن يتولى الأمير ويليام مهام العرش، مما يضع العالم أمام مرحلة جديدة من التحولات والتحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وكشف خبراء عن تحضيرات ملكية سرية لنقل العرش إلى وريثه المحتمل، الأمير ويليام، في حال وفاة الملك تشارلز الثالث، بينما ستحصل زوجته كيت ميدلتون على لقب الملكة القرينة.
حيث قال خبير شؤون العائلة المالكة البريطانية، توم كوين، "إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث بدأ الاستعدادات لتسليم التاج لوريثه في وقت أبكر مما كان متوقعا، مبينا أنه قبل مرض الملك، لم يكن من المقرر مناقشة مسائل الخلافة لعشر سنوات أخرى على الأقل".
ومن جانب آخر، تشير التقارير إلى أن هناك توترات داخل العائلة الملكية بشأن دور الأمير هاري في المستقبل، حيث يُفترض أنه سيُسْتَبْعَد من الوصية وحقوقه في وراثة العرش. يظهر ذلك تجدد الجدل حول موقف هاري، وسط تكتم شديد من جانب القصر الملكي.
وأعلن قصر باكنغهام، في بداية شباط/فبراير، تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالورم الخبيث. وشخصه أطباء السرطان عندما دخل الملك إلى المستشفى بسرطان البروستات، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.