عرب لندن
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية ديفيد كامرون سيتوجه في الأيام المقبلة إلى جزر المالوين، الأرخبيل المتنازع عليه بين المملكة المتحدة والأرجنتين، مشيرة إلى أنه سيشدد مجددا على "حق السكان في تقرير المصير".
وسيسافر كامرون إلى الأرخبيل في المحطة الأولى من رحلة له إلى أميركا الجنوبية ونيويورك. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير بريطاني في الجزر منذ زيارة وزير الدفاع مايكل فالون في 2016.
ولم يحدد بيان وزارة الخارجية موعد رحلة كامرون إلى هذه الجزر التي تسميها لندن "فوكلاند".
وكانت هذه الأراضي الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي على بعد 400 كيلومتر من الساحل الأرجنتيني، وعلى بعد حوالى 13 ألف كيلومتر من المملكة المتحدة، سببا في اندلاع حرب بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982 خلفت أكثر من 900 قتيل من كلا الجانبين خلال 74 يوما.
وتأتي زيارة كامرون بعد أسابيع قليلة على تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أعلن عزمه على "استرداد" الجزر بطريقة "دبلوماسية".
لكن لندن تقول إن نحو مئة في المئة من سكان الجزر البالغ عددهم 2000 نسمة وافقوا على إبقائها تحت السيطرة البريطانية في استفتاء عام 2013.