عرب لندن
شنت ماكينة الدعاية الإسرائيلية مؤخرًا، حملة منظمة ضد السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة حسام زملط، واتهمته بالارهاب وطالبت المملكة المتحدة باعتقاله على الفور، وإغلاق مقر السفارة الفلسطينية هناك.
وقال زملط: "إن حملة التشهير هذه التي تقوم بها آلة الدعاية الإسرائيلية ومؤيدوها، هي فرصة للتأكيد مرة أخرى على أن إسرائيل لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها الاستعماري غير القانوني، والفصل العنصري الذي تمارسه بحق الفلسطينيين".
وأضاف بأن إسرائيل منخرطة في عملية قمع مستمرة منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني المحتل والمستعمر والمحاصر، ولا يمكن للدفاع عن النفس أن يكون غطاءً للإبادة الجماعية، وأن الدفاع عن النفس ينطبق على المضطَهد وليس المُضطهِد المحارب، وأن هذا ما ينص عليه القانون الدولي.
وشهدت الفترة الأخيرة بروز لافت للسفير الفلسطيني عبر وسائل الإعلام الغربية وبالأخص البريطانية، وهو يفند الرواية الإسرائيلية ويكشف زيف ما يسمي "حق الدفاع عن النفس الإسرائيلي"، وازدواجية المعايير في إعلام الغرب عند الحديث عن القضية الفلسطينية والتي أبعد ما تكون عن الحيادية والمهنية، والتي تعتبر أساسيات في مهنة الإعلام، ما جعل الكثيرين حول العالم يغيروا من آرائهم بما يخص الحقائق التاريخية في فلسطين.