تدريب إلزامي لضباط الشرطة بلندن على مطاردة المتحرشين بعد مقتل فتاة عشرينه

عرب لندن 

أعلنت الشرطة البريطانية أنها قامت بتحديثات كبيرة في طرق التحقيق في تقارير التحرش وحماية الضحايا منذ وفاة غريسي، وهي امرأة توفيت في يونيو 2021 بعد أن قُتلت من قبل مطارد قد أبلغت عنه للشرطة بضعة أشهر قبل وفاتها.

وكانت الشابة، البالغة من العمر 23 عامًا، قد أبلغت شرطة ديربيشاير أن زميل عملها مايكل سيلارز أصبح "مهووسًا" بها بعد رفضها له، وأنه كان ينتظرها بالقرب من الحقل الذي كانت تحتفظ فيه بفرسها.

وبحسب ما ذكرته شبكة إل بي سي "LBC" من المتوقع أيضًا أن يتم الاعتراف بدور مؤيدي التحرش المستقلين في قانون الضحايا، مع توفير توجيهات جديدة للشرطة والخدمات الأخرى بشأن دورهم.

ويأتي ذلك بعد أن طالبت عائلة غريسي بتوفير مؤيدين مستقلين يقدمون دعمًا للضحايا من ضحايا التحرش (ISAs) لجميع أقسام الشرطة في إنجلترا وويلز - ضمن حملة تسمى "قانون غريسي".

وبدوره قال غريسي والد ريتشارد سبينكس: "إن هذه الخطوة ستُنقذ حياة الناس بالتأكيد، لأنها "ستجعل الفتيات على ثقة بالشرطة والسلطات، لمعرفة أنهن سيُسْتَمَع إليهن، وسيتخذ إجراءات جيدة لحمايتهن".

ويسعى التعديل الذي قدمه اللورد راسل من ليفربول إلى تحسين الطريقة التي تتعامل بها الوكالات العامة والقضائية مع جرائم التحرش عن طريق ضمان أن يتلقى الموظفون تدريبًا مستقلًا متخصصًا في التحرش.

وفي حال تم تمرير هذه التعديلات، سيكون على وزير الداخلية أن يلتزم قانونيًا بالتعاون مع خدمات التحرش المتخصصة ونشر استراتيجية لتقديم التدريب خلال عام واحد. وسيتم مراجعتها وتحديثها كل ثلاث سنوات بعد ذلك.

وقال متحدث باسم الحكومة: "ضاعفنا العقوبة القصوى للتحرش من خمس سنوات إلى عشر سنوات، وقدمنا أمرًا قضائيًا جديدًا لحماية الضحايا".

وأضاف: "نحن نموّل أيضًا جمعيات التحرش التي تعمل على التوعية حول جرائم التحرش ودعم الضحايا، مثل خط المساعدة الوطني للتحرش وتمويل خدمات دعم الضحايا والشهود بحلول مارس 2025".