عرب لندن
في خطوة تعزز خطة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، للجوء إلى رواندا، بعد أن أعلنت شخصية قانونية بارزة إن الاعتراض الرئيسي للمحكمة العليا قد "تم التعامل معه" من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل "Daily mail" وقال لورد سامبشن، الذي شغل منصب قاض في المحكمة العليا سابقًا، أمام لجنة برلمانية "إن الإجراءات التي اتخذها سوناك يبدو أنها تتغلب على المخاوف من إمكانية إرسال طالبي اللجوء إلى بلد قد يتعرضون فيه للخطر".
وأضاف: "سينظر إلى الأدلة التي قدمها على أنها ذات أهمية كبيرة بالنسبة للخطة، التي تتضمن معاهدة جديدة مع رواندا، بالإضافة إلى تشريع الطوارئ".
وتأتي هذه التصريحات، على الرغم من أن اللورد سامبتيون، كان قد صرح في تشرين الثاني/نوفمبر، الماضي: "إن قيام سوناك "بتغيير الحقائق" بإعلان رواندا دولة آمنة أمر "مسيء للغاية" و"غير عادي دستوري".
وتعتبر هذه التصريحات نقطة تحول كبيرة في رأي اللورد سامبتيون، الذي قال يوم أمس الأربعاء: "إن المعاهدة الجديدة "مهمة للغاية". وقال اللورد سومبشن للجنة المشتركة لحقوق الإنسان: "يبدو لي أن هذه الإجراءات تتناول الشكوى الخاصة بشأن الإعادة القسرية التي قدمتها المحكمة العليا".
ويذكر أن المعاهدة التي وُقِّعَت الشهر الماضي، تحدد كيفية عدم إمكانية ترحيل اللاجئين الذين يتم إرسالهم إلى رواندا إلى أي بلد آخر سوى المملكة المتحدة.