معهد توني بلير ينفي صلته بخطة لتهجير الفلسطينيين من غزة

عرب لندن
نفى "معهد توني بلير للتغير العالمي"، عبر تويتة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" ، تويتر سابقا، ما ورد في تقرير القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيتولى دورًا يساعد إسرائيل في تنفيذ عمليات الطرد الجماعي والتطهير العرقي للفلسطينيين من وطنهم، تحت ستار “الهجرة الطوعية" بعد أن زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى بالعديد من المسؤولين الإسرائيليين بما في ذلك نتنياهو.
وقال المعهد: "إن تقرير القناة 12 في إسرائيل الذي يربط بين توني بلير ومناقشة حول "دوره" في "إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة" في الدول العربية وغيرها هو محض كذب، وتم نشر القصة دون أي اتصال بتوني بلير أو فريقه، ولم يتم إجراء مثل هذه المناقشة رفقة أي مسؤول إسرائيلي، كما أن توني بلير لن يخوض مثل هذه المناقشة، فالفكرة خاطئة من حيث المبدأ، وينبغي أن يتمكن سكان غزة من البقاء والعيش في غزة". 
يأتي هذا التقرير في ظل دعوات اسرائيلية واسعة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى سيناء في مصر على المستوى الشعبي والسياسي، حيث أظهر المسؤولين الاسرائيليين نية واضحة لارتكاب هكذا فعل خلال تصريحاتهم الاعلامية في ظل ارتقاء أكثر من 22000 شهيد في غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وسط رفض الفلسطينيين خطة التهجير والخروج من بيوتهم وأرضهم والاصرار على البقاء في القطاع.