عرب لندن 

شهدت مدرسة باركلي الابتدائية في شرق لندن، احتجاجات أمام بوابة المدرسة بعد أن بعد خلاف حول تلميذ رفض خلع شارة فلسطينية عن معطفه.

وبحسب ما ذكرته صحيفة التلغراف "Telegraph" واجه التلميذ الذي لم يُكْشَف عن اسمه، وهو ابن سيدة بريطانية أصولها من غزة، تهميشاً واضحاً لارتدائه الشارة. وأشارت عائلة التلميذ إلى أنه اُسْتُبْعِد الطفل من المدرسة في نهاية المطاف. 

وبدورها اتهمت العائلة، المدرسة بالإسلاموفوبيا وتجريم ابنهم. وقالت عائلة الطفل: "إن الصبي كان يحاول إظهار "تعاطفه" مع أفراد عائلته الذين قتلوا في غزة". 

ومن جانبها قالت المدرسة "إنها كانت تطبق سياساتها الخاصة". وادعت المدرسة أنها كانت ضحية لـ "تلفيقات خبيثة" تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من وسائل الإعلام. 

وكانت مدرسة باركلي الابتدائية قد أرسلت رسالة إلى أولياء الأمور في 17 نوفمبر، - واطلعت عليها التليغراف - تحذر فيها من أن بعض الطلاب قد شاركوا في يوم جمع التبرعات "Children In Need" وهم يرتدون ألوان العلم الفلسطيني.

وكانت المدرسة قد حذرت في رسالتها من استخدام البالغين للأطفال لكسر سياسيات المدرسة. واختتمت بالقول: "التعليقات المتطرفة أو المثيرة للانقسام قد تجعلنا لاتخاذ إجراءات صارمة، وإحالة الموضوع إلى فريق بريفنت أو فريق جرائم الكراهية في والثام فورست".

وفي الشهر الماضي، أرسل عدد من أولياء الأمور برسالة مشتركة للمدرسة اتهموها فيها بـ"الانتقائية" والتحيز، على عكس ما فعلت المدرسة في رسالة قديمة لها أرسلتها إلى أولياء الأمور في مارس 2022 حيث عبرت فيها المدرسة عن تعاطفها ودعمها لأوكرانيا.

ويذكر أن حضر أكثر 100 متظاهر، أمام المدرسة ليهتفوا بشعارات تتعلق بالصبي المطرود وأيضًا عن الحرب الإسرائيلية على غزة. بينما علق المتظاهرون أعلام فلسطين على معظم أعمدة الإنارة في الشوارع المحيطة بالمدرسة في ليتون.

وفي بيان صدر يوم الأربعاء، الماضي، نفت إدارة المدرسة هذه الادعاءات، قائلة: "حُقِّق في هذه الادعاءات و"تبين أنها كاذبة".

وجدير بالذكر أن مدرسة باركلي الابتدائية كانت قد تعرضت لانتقادات سابقة من أولياء الأمور المسلمين في عام 2015 عندما منعت التلاميذ من الصيام خلال شهر رمضان.

 

 

 

 

 

 

 

السابق موجز أخبار بريطانيا من موقع ومنصة عرب لندن/ الجمعة : 22 كانون الأول/ديسمبر 2023
التالي وزير الهجرة الكندي: "سنفتح باب الهجرة المؤقتة للغزيين ممن لديهم أقارب في كندا"