عرب لندن

رغم محاولات الحكومة الحثيثة للحد من عدد الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في بريطانيا، لا يزال الكثيرون يخاطرون بحياتهم من خلال عبور القناة الإنجليزية لعدم توفر طرق آمنة لهم، بينما قبول طلبات اللجوء متاح فقط لعدد قليل يتم اختيارهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة والحكومة البريطانية كلاجئين شرعيين.

بالنسبة لأسامة شرقية، لاجئ سوري يعيش في كانتربري، تلك البرامج تعتبر البديل الوحيد لمنع الرحلات الخطرة وانهاء المآسي بالنسبة للاجئين، صاحب ال 27 عامًا وعائلته وصلوا بريطانيا عام 2018 بعد الهرب إلى الأردن من بلادهم سوريا.

وقال الطالب في علوم الكمبيوتر في جامعة كانتربري، كرايست تشرتش، ومنسق الأنشطة والأعمال الترفيهية في شبكة كينت للاجئين، أنه على الرغم من أن خطة إعادة التوطين تعد طريقة جيدة للوصول إلى المملكة المتحدة، إلا أنها ليست عملية سهلة، نظرًا للأعداد القليلة التي يتم قبولها كلاجئين شرعيين في المملكة.
 

السابق المملكة المتحدة تحظر دخول المسؤولين عن عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين إلى أراضيها
التالي رئيس وزراء أيرلنديا: "الاتحاد الأوروبي فقد مصداقيته عالمياً لعدم تبنيه موقفاً صارماً تجاه القصف الإسرائيلي لغزة"