عرب لندن
عادت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافرمان، للحديث عن الموضع الذي أثار حولها جدا، وسرع بإعفائها من حكومة ريشي سوناك، لتؤكد موقفها السابق من مسيرات الدعم للفلسطينيين، واصفة إياها بكونها مسيرات الكراهية.
ونقلت صحيفة تلغراف عن برافرمان قولها إنها ما تزال عند رأيها بشأن المسيرات التي خرجت في لندن، وصلتها بالكراهية، داعية، في الوقت نفسه، إلى المزيد من الصرامة بخصوص الهجرة، وبالتالي بخصوص اللاجئين.
ولم تكتف الوزيرة السابقة للداخلية، برافرمان، بالمزيد من إثارة الجدل، حين تحدثت، في سبتمبر/أيلول عن "شعارات معادية للسامية ظهرت خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في وسط لندن"، بل قالت إنها تعد "انعكاسًا لفشل التعددية الثقافية". وزادت:" أعتقد أن هذا فشل تمامًا في أجزاء من بلادنا، حيث لا تندمج المجتمعات، ولا يتعلمون اللغة، ولديهم قيم تتعارض تمامًا مع القيم البريطانية. وأعتقد أن هذا قد تأكد من خلال بعض مسيرات الكراهية التي شهدناها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومن المثير للدهشة، والمذهل، والصادم، والمخزي أن مئات الآلاف من الناس في شوارع بريطانيا في القرن الحادي والعشرين، مبتهجون بما فعلته حماس، يمجدون ويحتفلون، بطريقة مروعة لرؤيتها، وترهيب ومضايقة وعنصرية تجاه المجتمع اليهودي. وأعتقد أن هذا انعكاس لفشل التعددية الثقافية".
ثم أضافت:"لقد سُمح للتطرف في الشوارع بالخروج عن نطاق السيطرة. أعتقد أن هذه المسيرات تمثل أعلى خطر للتطرف والإرهاب الذي شهدناه منذ 20 عامًا منذ 11 سبتمبر. هناك تطرف يحدث في جميع أنحاء بلادنا، في المساجد والمدارس والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم التبشير بالعنف، ويتم التبشير بالكراهية، ويتم تطبيع معاداة السامية".

 

السابق الأرصاد الجوية البريطانية تحذر من الفيضانات بالتزامن مع وصول عاصفتين للبلاد
التالي دعوات واسعة لإضراب “عالمي شامل” تضامناً مع غزة