عرب لندن - لندن

أبلغ بنك باركليز البريطاني موظفيه باعتزامه شطب 900 وظيفة مكتبية في إطار جهود خفض النفقات وزيادة أرباحه.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البنك أبلغ الموظفين باحتمال شطب 900 وظيفة في قطاع الخدمات التنفيذية. 

ويقدم هذا القطاع خدمات التكنولوجيا والتشغيل والخدمات المالية للأعمال في مختلف قطاعات المجموعة المصرفية، ويضم 22334 موظفا دائما حتى نهاية 2022 بحسب البيانات الرسمية.

من جانبها، وصفت نقابة العمال "يونايت" هذه الخطوة بـ"المشينة" ذلك أنها تأتي في الفترة التي سبقت عيد الميلاد ومن شأنها أن تعزز "الأرباح الهائلة" للبنك.

وقالت يونايت إنه تم إبلاغ الموظفين المتأثرين بالقرار في وقت الغداء يوم الثلاثاء، مؤكدة إلى أنها بدأت عملية ضغط على البنك للتراجع عن جميع عمليات التسريح الإلزامية وإعادة توزيع الموظفين في المناطق المتضررة من العمل.

وقالت النقابة إنها ضمنت تحسين المدفوعات والدعم للعمال المتضررين، بما في ذلك أولئك الذين تقل مدة خدمتهم عن عامين.

لكن متحدثا باسم باركليز قال إن التخفيضات تم تحديدها في نتائج الربع الثالث في أكتوبر.

وقال متحدث باسم باركليز: "نتخذ مجموعة من الخطوات لتبسيط وإعادة تشكيل الشركة وتحسين الخدمة وتحقيق عائدات أعلى… تتضمن هذه الخطوات تغييرات في عدد الموظفين مع تقليص المستويات الإدارية  وتحسين القدرات التكنولوجية واستخدام النظم الألية في المجموعة.

يأتي ذلك بعد تقارير نشرت العام الماضي وأشارت إلى اعتزام البنك خفض النفقات في مختلف قطاعاته بنحو مليار جنيه إسترليني على مدى عدة سنوات.

وفي الشهر الماضي، أعلن بنك باركليز تراجع أرباحه خلال الربع الثالث من عام 2023، حيث يرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض الدخل من بريطانيا وصافي دخل الفائدة.

وسجل البنك البريطاني خلال فترة الثلاثة أشهر التي انتهت في 30 من سبتمبر الماضي، دخلا قبل احتساب الضرائب قدره 1.88 مليار جنيه إسترليني، أي أقل من 1.97 مليار جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي تم الإعلان عنه خلال نفس الفترة من عام 2022، وبلغ حجم الأرباح المنسوبة 1.27 مليار جنيه إسترليني، مقابل 1.51 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي.

وانخفض الدخل الأساسي للسهم ليصل إلى 8.3 بنسات للسهم الواحد، مقابل 9.4 بنسات للسهم قبل عام، وباستثناء التحويل، ارتفع دخل باركليز بريطانيا بنسبة 1%.

 

السابق منظمة دولية تحذر: مخاطر "كبيرة" على الاقتصاد العالمي في حال اتساع النزاع بين إسرائيل وحماس 
التالي سوناك ينفي أن تكون خططه الاقتصادية تمهيدا لجولة جديدة من التقشف