عرب لندن
ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن أزيد من 2500 وظيفة مهددة لدى مجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية، التي تسير على غرار "باركليز"، نحو الإعلان عن تسريح الموظفين سعيا إلى خفض تكاليفها.
وأوضحت الصحيفة أن أكبر مجموعة مصرفية في بريطانيا تخطط لخفض مناصب الأطر من الفئة الوسطى، بما في ذلك المحللون ومديرو المنتجات، وذلك في إطار عملية تغيير من المتوقع أن يتم إبلاغها للموظفين الأسبوع المقبل.
وقد أثار هذا الإعلان الأخير، الذي جاء في أعقاب تقارير صحفية أخرى تفيد بأن ما يصل إلى 2000 وظيفة قد تلغى لدى "باركليز"، مخاوف من تخفيضات كبيرة للوظائف في الحي المالي.
ووفقا لليومية، رغم أن 2500 وظيفة أضحت مهددة، أي ما يعادل واحد من بين كل 20 موظفا، فإن إدارة "لويدز" تأمل أن يكون عدد الوظائف المفقودة أقل في نهاية المطاف، لاسيما وأنه منذ شهر مضى، أعلنت المجموعة عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع، ما يعادل 1,9 مليار جنيه إسترليني.
واستفاد بنك "لويدز"، على غرار بنوك المملكة المتحدة الأخرى، من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا 14 مرة على التوالي، مما سمح له بجني فوائد من الفرق بين ما يفرضه على المقترضين والمدخرين. ومع ذلك، بعد ما يبدو أنه استقرار لارتفاع أسعار الفائدة، بدأ "هامش صافي الفائدة" هذا في الانخفاض، مما أثار المخاوف بشأن ضغط الأرباح المستقبلية.