عرب لندن
أعطت شرطة العاصمة البريطانية، الضوء الأخضر للمسيرة المناصرة لفلسطين، والتي من المقرر تنفيذها في يوم السبت القادم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 والذي يصادف يوم الهدنة. حيث ادعى رئيس شرطة لندن، مارك رولي أن الشرطة لم تتمكن من إيجاد قانون يمكن استخدامه بهدف حظر الاحتجاج.
وبحسب ما ذكرته صحف ووكالات بريطانية، أكد رولي على أن المسيرة التي من المتوقع أن تجذب أكثر من 70 ألف متظاهر في لندن لا يمكن حظرها إلا إذا كان هناك "تهديد حقيقي" بحدوث اضطرابات خطيرة.
وتأتي تصريحات رئيس شرطة لندن، مارك رولي، في الوقت الذي تواجه فيه شرطة العاصمة ضغوطات من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان وصفت هذه الوقفات بـ "مسيرات كراهية"، بينما قال سوناك "إن هذه المظاهرات تنم على عدم الاحترام".
ويذكر أن منظمي المسيرات الداعمة لغزة، أكدوا أنهم سيمضون قدماً، حيث قالوا: "إننا نرفض مطالب الشرطة بإلغاء الحدث، وسننزل إلى الشوارع، حيث إنه لا يوجد قانون يمنعنا من ذلك".
وأكد رئيس شرطة لندن مارك رولي إن استخدام السلطة لمنع المسيرات أمر "نادر للغاية" ويجب الاحتفاظ به في الحالات التي توجد فيها معلومات استخباراتية تشير إلى وجود "تهديد حقيقي" بحدوث اضطرابات خطيرة.
وقال رولي: "إن منظمي مسيرة يوم السبت أبدوا استعدادهم الكامل للابتعاد عن النصب التذكاري وقصر وايتهول، وليس لديهم أي نية لتعطيل أحداث ذكرى يوم الهدنة في البلاد".
ويذكر أنه يحق للشرطة البريطانية أن تطالب بسلطة حظر الاعتصامات والمظاهرات الحاشدة بموجب المادة 13 من قانون النظام العام لعام 1986، وتم استخدام هذه القوانين آخر مرة قبل عقد من الزمن عندما منعت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي مسيرة لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة في شرق لندن.