عرب لندن 

طالب المركز الدولي من أجل العدالة للفلسطينيين (ICJP) من مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) تقديم توضيحات عاجلة بشأن موقف حكومة بريطانيا من البريطانيين الذين سيقاتلون في العدوان على غزة.

وتأتي هذه المطالب في الوقت الذي أظهرت فيه تقارير إعلامية، نشرت منذ 7 أكتوبر، أي منذ بدء الحرب في فلسطين، أن مئات أو وربما الآلاف من المواطنين البريطانيين غادروا بريطانيا للقتال ضمن صفوف جيش الاحتلال في حربه على غزة.

وأشار المركز الدولي من أجل العدالة للفلسطينيين إلى أن العديد من هؤلاء البريطانيين قد يكونون متورطين بالفعل في جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية في غزة، وبالتالي يمكن أن يواجهوا محاكمة في المستقبل إذا ذهبت هذه الأمور للمحاكم الدولية.

وكتب المركز في الرسالة الموجهة للخارجية البريطانية: "إنه وفي 10 أكتوبر 2023، بعد وقت قصير من هجوم حماس على إسرائيل، وافقت الحكومة الإسرائيلية على استدعاء 360 ألف جندي احتياطي عسكري للمشاركة في الأعمال العدائية المستمرة، لا سيما في غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية".

وأضاف المركز: "أنه وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، تم إرسال 4 طائرات تابعة للقوات الجوية إلى دول أوروبية لجمع جنود الاحتياط وتوفير النقل للإسرائيليين الموجودين في الاحتياط للعودة إلى إسرائيل "للانضمام إلى القتال"، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية".

ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية حديثة في المملكة المتحدة إلى أن مئات الأشخاص قد غادروا المملكة المتحدة بالفعل للقتال في إسرائيل و/أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، كجنود احتياط وجنود في الخدمة الفعلية في جيش الدفاع الإسرائيلي. 

وأشار "ICJP" إلى أن عدداً من ضباط وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة تعرضوا لمنازل عائلات في بريطانيا فقط لأن لهم أقارب موجودين حاليا في غزة، بما في ذلك عائلة جراح الطوارئ الشهير غسان أبو ستة، الذي يعالج حاليا الضحايا المدنيين في غزة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف في غزة. 

وأوضح المركز الدولي من أجل العدالة للفلسطينيين "ICJP" إنه على علم بأن الشرطة زارت منازل أشخاص مثل منزل الطبيب أبو ستة بناءً على توجيهات من وزارة الخارجية.

وقال "ICJP": "نطالب الحكومة البريطانية أيضاً توضيحات سريعة على ما إذا كانت الشرطة قد صدرت إليها تعليمات بزيارة عائلات الفلسطينيين البريطانيين الموجودين حاليا في غزة فقط، وإذا ما كانت نفس القواعد تنطبق على البريطانيين الذين غادروا البلاد للقتال من أجل الدفاع عن "إسرائيل".






 

السابق محتجون يحاصرون أكبر محطة للقطارات في لندن تضامنا مع غزة
التالي موجز أخبار بريطانيا من موقع ومنصة عرب لندن / الجمعة: 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023