عرب لندن
قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان "إن تشريعات حقوق الإنسان يجب أن تسمى قانون الحقوق الجنائية"، وفي حديثها لأعضاء حزب المحافظين أوضحت برافرمان أنها ليست قلقة بشأن وصفها "بالعنصرية".
وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت "Independent" أشارت برافرمان إلى أن بريطانيا تواجه "إعصارًا" من المهاجرين. وذلك في الوقت الذي تحاول فيه برافرمان تكثيف خطابها المناهض للهجرة غير الشرعية في بريطانيا.
وصرحت برافرمان بهذه التصريحات في خطابها بمؤتمر المحافظين في مانشستر، وتعهدت برافرمان بإغلاق الفنادق التي يستخدمها طالبو اللجوء. وقالت برافرمان "هناك موجة من ملايين المهاجرين حول العالم الذين يحاولون القدوم إلى المملكة المتحدة.
وأضافت "يجب على الجميع معرفة أن المستقبل يمكنه جلب ملايين المهاجرين الآخرين إلى هذه الشواطئ، بشكل خارج عن السيطرة، ولا يمكن التحكم فيه ما لم تتحرك الحكومة التي ينتخبونها العام المقبل بشكل حاسم لوقف حدوث ذلك".
وطرد عضو جمعية حزب المحافظين في لندن أندرو بوف، من المؤتمر بعد مضايقته لبرافرمان، متهمة إياها بـ "تشويه سمعة مجتمع المثليين جنسياً"، وأنها جعلت حزب المحافظين يبدو وكأنه "كاره للمتحولين جنسياً".
وقالت "إن حزب العمال كانوا دائمًا يتهمونني بالاتهامات نفسها على نحو مستمر: عنصرية، عنصرية، عنصرية… استخدموا هذه الاتهامات دائمًا، لم ينجح هذا ضد رئيس الوزراء ريشي سوناك، ولن ينجح ذلك ضدي أيضاً".
وأكدت برافرمان على أنها واثقة من أنه عندما يحين وقت الشدة، فإن الناخبين سيدعمون حزب المحافظين مرة أخرى.
ويذكر أن برافرمان كانت قد قالت في تصريحات لها الأسبوع الماضي: "لا يكفي أن تكون مثلياً لتحصل على طلب اللجوء". وأشارت حينها إلى بعض المهاجرين الذين يتظاهرون بأنهم مثليون للحصول على اللجوء.