عرب لندن - لندن 

حذرت نقابة ضباط السجون في بريطانيا، من أن عصابات الجريمة المنظمة ترسل بعض أفرادها للتدريب كضباط سجون، بهدف تسريب المخدرات والهواتف إلى داخل السجن. 

وبحسب "الغارديان"، ألقت النقابة باللوم على الأجور الضئيلة والمقابلات التي تجري عبر الانترنت فيما يتعلق بتوظيف الأشخاص "الخطأ"، ومنهم ضباط السجون. 

ولا تزال المخدرات مشكلة كبيرة في السجون على الرغم من زيادة مرافق الاختبار والتفتيش، حيث تم وضع سجن "وودهيل" شديد الحراسة في "ميلتون كينز" ضمن إجراءات خاصة مؤخرًا بعد ثبوت تعاطي 38% من السجناء للمخدرات.

وقال متحدث باسم النقابة: "“تدرك العصابات أن هناك الكثير من الأموال التي يمكن جنيها عن طريق تهريب البضائع إلى السجون."

وأضاف المتحدث: "تحصل على أموال مقابل التدريب وتفعل ما تريد بعد ذلك. إذا استطعت أن تنفذ بجلدك دون أن يتم ضبطك، ستنهي التدريب بعد خمسة أو ستة أشهر وستكون قد كبست الجنيهات." 

وتعتقد النقابة أن المشكلة بدأت منذ تخفيض العمر المقبول للانضمام إلى إدارة السجون، والذي تغير خلال السنوات الأربعين الماضية. 

ففي عام 1987، كان العمر المقبول هو بين 20-25 عاما، ثم أصبح عام 1999، 18 عاما. 

وقال تشارلي تايلور، كبير مفتشي السجون، إن الهاجس الأول لإدارات السجون يتمثل في صغر عمر الضباط الأحداث، الذين يكونون أكثر عرضة للفساد والانجرار خلف بعض التصرفات المشينة أو حتى قبول التعاون مع كوادر العصابات الإجرامية سواء برضاهم أو تحت التهديد.

وأوصت نقابة ضباط السجون بزيادة أعداد العاملين على أجهزة التفتيش، والتأكد من تلقيهم التدريب الكافي، والعودة لعمر 21 عامًا كحد أدنى لقبول المتقدمين لضباط السجون، وأن تكون مقابلات القبول وجها لوجه.

 

 

السابق طالبة مدرسة تطعن حتى الموت داخل حافلة مدرسية.. والسبب باقة زهور
التالي 10% من المشترين عبر أمازون في المملكة المتحدة تلقوا رشوة مقابل ترك تقييم عال