عرب لندن
اكتشفت وزارة الداخلية البريطانية خمسة عشر طالب لجوء من البالغين في دور رعاية الحكومة ادعوا سابقاً "أنهم أطفال".
وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن "The Sun" قال مجلس مقاطعة كينت، الشهر الماضي، "إنه مكتظ بعدد الأطفال طالبي اللجوء، لدرجة أنه لم يعد قادراً على رعاية الشباب المحليين".
ويذكر أنه، وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني 2022 ويونيو/حزيران من هذا العام، أعاد المسؤولون تقييم أعمار 23 مهاجراً زعموا أنهم أطفال، واكتشفوا أن 15 شخصًا منهم كانوا أكبر من 16 عاماً.
وقال أحد المصادر: "لطالما كان كذب المهاجرين بشأن أعمارهم يمثل مشكلة للحكومة البريطانية". وأضاف "أن مهربي البشر كانوا يأمرون طالبي اللجوء أن يقولوا للمسؤولين عند وصولهم لبريطانيا إن أعمارهم أقل من 16 عامًا ليتمكنوا من الحصول على معاملة أفضل ومزايا أكثر".
ويذكر أن عدداً من طالبي اللجوء الذين يعبرون القنال الإنجليزي بطرق غير شرعية يصلون "دون أن تكون معهم أي وثائق، وبالتالي لا تتمكن الحكومة من تحديد أعمارهم". وتستخدم بعض البلدان فحوصات الأسنان لمعرفة الأعمار الحقيقية لطالبي اللجوء، إلا أن هذا لا يؤكد بالفعل العمر الحقيقي لهم.
وبدورها قالت عضو البرلمان عن دوفر، ناتالي إلفيك “الرجال البالغين الذين يتظاهرون بأنهم أطفال في مدارسنا ودور رعاية الأطفال يعرضون الأطفال للخطر".
وأضافت "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقق الإلزامي من عمر المهاجرين غير الشرعيين الذين يدعون أنهم أطفال."