عرب لندن - لندن 

هزت فضيحة جديدة من نوعها عدة مدارس في بلدة "ألمندراليخو" بجنوب إسبانيا، حيث اكتشفت 20 تلميذة انتشار صور عارية لهن صممت بواسطة الذكاء الاصطناعي. 

وكانت الصور الأصلية هي صور عادية للفتيات وهن يرتدين ملابسهن، وبضعها كانت منشورة عبر الحسابات الشخصية للفتيات، قبل أن يتم التلاعب بها وتشويه حقيقتها من خلال تطبيق يجرد الشخص من ملابسه. 

ووقعت حتى الآن 20 ضحية لهذا التطبيق، تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عاما، بحسب ما نقلته "بي بي سي". 

وفتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في الأمر، واستطاعت ضبط 11 صبيا متورطين في الحادثة. 

بدوره، قال خافيير إثكييردو، رئيس حماية الأطفال في وحدة الجرائم الإلكترونية بالشرطة المحلية، لوسائل الإعلام الإسبانية، إن هذه الأنواع من الجرائم لم تعد تقتصر على "الشخص الذي يقوم بتنزيل المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال من شبكة الإنترنت المظلمة أو من بعض منتديات الإنترنت المخفية".

وأضاف: "من الواضح أن هذا لا يزال مستمرا، ولكن التحديات الجديدة التي نواجهها الآن هي إمكانية وصول القاصرين في مثل هذه السن المبكرة إلى مثل هذه التكنولوجيا، كما هو الحال في هذه القضية".

ومن الجدير بالذكر أن القضية ليست جديدة المنشأ إلا أن طبيبة نسائية إسبانية تدعى مريم أديب، قامت بتسليط الضوء عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وقعت ابنتها ضحية. 

وقالت مريم لـ "بي بي سي": "لم نكن نعرف عدد الأطفال ضحايا هذه الصور، وما إذا كان قد تم وضعها على مواقع إباحية، كنا نفكر في هذه المخاوف".

وأضافت: "عندما تكون ضحية لجريمة ما، إذا تعرضت للسرقة، على سبيل المثال، فإنك تقدم شكوى ولا تختبئ لأن الشخص الآخر قد سبب لك الأذى. ولكن في الجرائم ذات الطبيعة الجنسية، غالبا ما تشعر الضحية بالخجل والعار".

وتابعت:"تختبئ الضحية وتشعر بالمسؤولية. لذلك أردت أن أعطي هذه الرسالة: هذا ليس خطأك".

 

 

 

السابق انتصار جديد لحملة التضامن مع فلسطين ببريطانيا: ويلز تعارض مشروع قانون حظر مقاطعة إسرائيل
التالي شرطة لندن تتمرد وتتخلى عن أسلحتها بعد توجيه تهمة القتل لأحد الضباط