عرب لندن
تسببت موجة الحر التي ضربت إنكلترا خلال صيف 2022 في وفاة نحو 4507 أشخاص، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية للمرة الأولى، بحسب بيانات رسمية نشرت اليوم الجمعة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطني، في بيان له، إن هذا هو أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالحرارة يتم تسجيله على الإطلاق في البلاد.
وتسببت هذه الحرارة الشديدة في حدوث اضطرابات في جميع أنحاء البلاد، مما تسبب في ارتفاع متوسط عدد الوفيات بشكل ملحوظ في إنجلترا وويلز، خاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
ومنذ عام 1988، شهدت إنكلترا وويلز أكثر من 50 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة وأكثر من 200 ألف حالة وفاة مرتبطة بالبرد، حسب المصدر نفسه.
وأوضح مكتب الإحصاءات الوطني أن درجات الحرارة المنخفضة جدا والمرتفعة جدا تزيد من خطر الوفاة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن البرد هو الأكثر فتكا، إلا أن الوفيات المرتبطة بالحرارة زادت في السنوات الأخيرة.
ووفقا للمكتب، عندما تصل درجات الحرارة إلى 25 درجة مئوية، يزيد عدد الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة بنحو 50 في المائة، بينما تحت ناقص 5 درجات مئوية، يزيد عدد الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة بنحو 75 في المائة.