عرب لندن
بدأت الشرطة السويدية، يوم أمس الثلاثاء، باستجواب اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي حرق نسخة من القرآن الكريم، بعد أن طالبت بغداد بتسليم اللاجئ بعد حرقه للمصحف.
وبحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس، أكد اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، ومحاميه في حديث خاص مع الوكالة "إن الاستجواب تم بناءً على طلب بغداد استرداد موميكا".
وقال موميكا "إن السلطات العراقية تطالب يتسليمي ليحاكموني في العراق بناءً على الشريعة؛ لأنني أحرقت المصحف في السويد".
ومن جانبه أشار المحامي ديفيد هول، وهو محامي موميكا إلى أنه وبحسب القانون لتتمكن السويد من تسليم موميكا للعراق لا بد أن يكون ما أقدم عليه موميكا جريمة في كل من السويد والعراق.
وقال "يمكنني القول إنه وبعد أن استجوبت السلطات السويدية موكلي، لن تستطيع السويد تسليم موميكا للعراق؛ لأن ما قام به لا يعتبر جريمة في السويد".
وعبر المحامي ديفيد هول، عن استغرابه من طلب العراق تسليم موميكا، رغم أنه على الأرجح يعرف هذه القوانين.
وأوضح المحامي هول أن المدعي العام المكلف بقضية تسليم موميكا قد يستغرق أسابيع أو أشهر ليبت فيها. ومن جانبه قال موميكا "سأتقدم بشكوى ضد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين؛ لارتكابه جريمة سياسية بحقي، بعد مطالبته بتسليمي لهم".