عرب لندن - لندن
أفادت تقارير ألمانية، نقلتها مجلة "شبيغل"، تكشف قيام عناصر من جهاز الاستخبارات الخارجية بتخدير واغتصاب زميلة لهم.
ووجهت اتهامات لاثنين من عناصر الاستخبارات بتخدير زميلة لهم ومن ثم اغتصابها، وذلك بعد المهرجان الصيفي الذي أقيم في فرع دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية في باد آيبلينغ، بافاريا في يوليو الماضي.
وتقدمت الضحية بشكوى إلى الشرطة التي قامت بدورها بفحص مسرح الجريمة، وتم فتح تحقيق موسع في هذه المزاعم.
كما قدمت دائرة الاستخبارات الألمانية نفسها شكوى جنائية، حسبما أكدت السلطة عند الطلب. وقال متحدث باسم جهاز المخابرات الاتحادي إن “جهاز المخابرات الاتحادي لديه الاهتمام الأكبر بتوضيح سريع وشامل للمسألة، ويدعم بشكل كامل التحقيقات الجارية”. ونظرًا للحقوق الشخصية للمتضررين، لا يمكن التعليق أكثر على هذا الأمر.
وأصدرت دائرة الاستخبارات حظرا للمتهمين الاثنين من دخول المبنى، وأوقفتهم عن العمل حتى إشعار آخر.
من جهتهم، نفى المتهمين هذه المزاعم خلال التحقيقات الأولية.
وتعرض جهاز المخابرات مؤخرا لضغوط متزايدة بسبب الفضيحة التي تدور حول وجود جاسوس روسي داخل صفوفه.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية، في ديسمبر الماضي، للاشتباه في قيامه بالتجسس ونقل معلومات إلى روسيا بعد قيام الحرب الروسية على أوكرانيا.