عرب لندن
حصلت سيدة بريطانية على ذراع وساق إلكترونية، ليصبح نصفها جسد إنسان والآخر ريبوت، حيث تعرضت سارة دي لاغارد، لحادثة دهس من قطارين، في سبتمبر من العام الماضي، في محطة هاي بارنيت، عندما سقطت في الفجوة بالقرب من القطار، ومن ثم فقدت سارة ذراعها وساقها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو "Metro" بقيت سارة تصرخ 15 دقيقة قبل أن يسمعها شخص ما، وينبه خدمات الطوارئ. وتصبح سارة الآن أول شخص في العالم يستخدم ذراعا مصنعة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكنها قراءة عقلها.
ويذكر أن الذراع الإلكترونية التي تبلغ قيمتها 250.000 جنيه إسترليني لديها برنامج يمكنه تعلم الحركات التي تقوم بها "في أغلب الأحيان" وسيسهل على سارة القيام بها بمرور الوقت.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التايمز، فإن دماغ سارة سيكون قادرا على تحريك ذراعها عندما تصبح "روبوتا بنسبة 20%" و"كإنسان بنسبة 80%".
وقالت سارة: "سيلتصق المقبس بذراعي العلوي، وسيكون لديه أجهزة استشعار تكتشف تشنجات عضلاتي، وسيقوم البرنامج بتحويل تلك الدوافع إلى حركات في ذراعي."
وبدأت سارة مؤخرا التدريب على ذراعها الجديدة، التي صنعتها "Covvi"، وهي شركة مقرها في ليدز.
وبدأت عائلة سارة في جمع التبرعات لها لتتمكن من الحصول على الذراع الإلكترونية بعد أن أخبرها الأطباء أنه من الصعب أن تحصل سارة على الأطراف الاصطناعية العادية بسبب مكان البتر.
وجمعت الصفحة التي أنشأتها العائلة أكثر من 290.000 جنيه إسترليني وقالت سارة "إن بناتي متحمسون جداً لرؤية يدي ذات الذكاء الاصطناعي".
وقالت سارة عبر استضافتها في البرامج التلفزيونية "أود أن أشكر سخاء الناس، وكل من تبرع لي للحصول على هذه اليد". وأضافت "كنت قديماً قادرة جسديا على تسلق الجبال، وأصبحت على نحو مفاجئ في المستشفى، وظننت أنني لن أتمكن أبدا من المشي حتى… والآن ثبت أنني كنت مخطئة".