عرب لندن - لندن
توقفت عربة كارافان بالقرب من مكان إقامة عمدة لندن، صادق خان في توتنغ، صباح يوم الأحد كخطوة احتجاجية على مخطط توسيع منطقة الانبعاثات شديدة الانخفاض "أوليز".
وغطى المحتجون العربة بشعارات احتجاجية مثل "أوليز خطة للاستيلاء على الأموال" وأصقوا صورة لصادق خان بجانبها فقاعة كلام كتب عليها: "ادفع لي 12.50 جنيها إسترلينيا ويمكن أن تلوث المدينة لمدة 24 ساعة".
وحظيت خطة "أوليز" التي طرحها عمدة لندن والتي تنص على توسيع منطقة الانبعاثات شديدة الانخفاض إلى أحياء العاصمة البريطانية لندن الخارجية بمباركة المحكمة العليا في مطلع أغسطس بعد أيام قليلة على الانتخابات الفرعية وخسارة حزب العمال المعارض منطقة أوكسبريدج وساوث روزليب بفارق ضئيل أمام حزب المحافظين الحاكم.
وينص المخطط على فرض رسوم إضافية بقيمة 12.50 جنيهات إسترلينيّة على سائقي السيارات الذين يقودون مركبات قديمة وملوِّثة داخل منطقة "أوليز" الموسعة، بعد أن كانت مطبقة في مناطق محدودة في العاصمة.
وتخضع لهذه الضريبة سياراتُ البنزين التي يفوق عمرها الـ13 عاماً، وسياراتُ الديزل التي عملت لأكثر من أربع سنوات.
ويأتي هذا الاحتجاج في أعقاب احتجاج كبير ضد "منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية" خارج محطة توتنج برودواي يوم السبت، حيث لوح الناس بلافتات تدين المخطط.
وقال أحد المحتجين لصحيفة "مترو": "إذا كنت قادرًا على تحمل الغرامات أو شراء سيارة جديدة، فيمكنك تجنب الضريبة، ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فسيتعين عليك إنفاق الآلاف".
وتعمل كاميرات "أوليز" 24 ساعة في اليوم، على مدار أيام الأسبوع، وكل يوم في السنة، باستثناء يوم عيد الميلاد.