عرب لندن
أظهر تقرير سنوي صادر عن هيئة المراقبة المستقلة "IMB" إن أحد عشر طالب لجوء أضربوا عن الطعام بعد إبلاغهم أنهم سيكونون ضمن قائمة أسماء الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم من بريطانيا إلى رواندا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" أشار التقرير الصادر عن مجلس المراقبة المستقل لمراكز ترحيل المهاجرين في جاتويك إلى أن طالبي اللجوء أضربوا عن الطعام كنوع من الاحتجاج بعد إبلاغهم أنه سيتم ترحيلهم قسراَ إلى رواندا.
وأوضح المجلس أن هذا التقرير جاء ليسلط الضوء على مخاوف خطيرة بشأن كيفية إدارة وزارة الداخلية لقوانين الهجرة الجديدة بما في ذلك نقل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء تنفيذ سياسة الترحل القسري لطالبي اللجوء، بالرغم من إلغاء أول رحلة ترحيل بعد قرار محكمة الاستئناف بلندن الذي قضى بعدم قانونية المخططات، حيث قالت المحكمة "إن رواندا ليست بلداً آمناً".
وذكر التقرير أن 100 طالب لجوء كانوا محتجزين في مركز جاتويك تلقوا إشعارات من وزارة الداخلية تفيد بوجود خطط لترحيلهم قسراً إلى رواندا.
وأشار التقرير إلى أن 128 طالب لجوء تلقوا إشعارات بالرحلة الأولى إلى رواندا والتي ألغيت لاحقاَ، حيث إن 28 شخصا منهم كانوا في مركز هيثرو والبقية في جاتويك.
ويذكر أنه تم نقل طالب لجوء واحد فقط من مركز جاتويك إلى المطار استعدادا للترحيل، ويقول التقرير "إن الرجل عانى حينها من نوبة هلع شديدة".
وفي ذات السياق وجد تقرير سابق نشر في يونيو 2023، أن اثنين من الأشخاص السبعة الذين حاولت وزارة الداخلية وضعهم على متن الرحلة المتجهة إلى رواندا وضعوا تحت المراقبة المستمرة بسبب خطر الانتحار.
ومن جانبه قال متحدث باسم وزارة الداخلية: "نأخذ رفاهية وسلامة من هم في رعايتنا على محمل الجد بشكل لا يصدق ولدينا فرق رعاية مخصصة في جميع المواقع يمكنها تحويل أي طالب لجوء للرعاية الصحية العقلية أو الجسدية".