عرب لندن
توفي الطفل البريطاني لوسون بوند، البالغ من العمر عامين، بعد تعرضه لهجوم شرس من قبل كلب جدته. حيث عانى بوند من إصابات في رأسه وصدره، ورقبته بعد حادثة هجوم الكلب عليه في كوخ في إغدون، ووسترشاير، في مارس 2022.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" استمع التحقيق في محكمة الطب الشرعي في ورسسترشاير إلى أن جدته، ماريا بوند، قامت بتربية وبيع الجراء لـ 30 عاما تقريبا، على الرغم من أنه لم يكن لديها ترخيص للقيام بذلك.
وقالت المحكمة "إن في الجدة ماريا بوند كانت تنظف بيوت الكلاب الثلاثة، وتركتهم في الحقل المجاور، وذهبت إلى الداخل للذهاب إلى المرحاض… عندما عادت لاحظت أن البوابة الخشبية، التي عادة ما تكون مؤمنة بسلسلة معدنية، كانت مفتوحة ولم يكن حفيدها هناك".
وذكر المستشار الدكتور سانجاي ريفانا في بيان "إن الطفل لوسون كان في حالة سكتة قلبية لـ 30 دقيقة تقريبا، مما أدى إلى تورم في دماغه… ورغم إجراء جراحة له، إلا أن الضرر في دماغه ازداد سوء بشكل تدريجي قبل وفاته في صباح يوم 30 مارس 2022".
وقالت الجدة ماريا بوند: "في البداية اعتقدت أن حفيدي ذهب إلى الشارع… بدأت أصرخ باسمه، وركضت للبحث عنه، ووجدته مستلقيا على وجهه، ولم أستطع رؤية أي من الكلاب. لقد أصبت بالذعر، وأمسكت به، واتصلت ب 999."
قال المحقق الشرطي ديفيد هارتلي، ضابط التحقيق، عندما وصل إلى الكوخ في حوالي الساعة 6 مساء في اليوم الذي أصيب فيه لوسون، لاحظ أن السياج المحيط بالميدان وبيوت الكلاب "مبنية بشكل جيد" و "آمنة للغاية".
وبعد التحقيقات، قالت المحكمة "إن الجدة ماريا تقول إنها تأكدت من إغلاق الباب والتأكد منه عند ذهابها للحمام"، ورجحت المحكمة أنه من الممكن أن لوسون تمكن من تسلق البوابة ورفع السلسلة عنها". وبناءً على ذلك سجل الطبيب الشرعي وفاة لوسون على أنها مغامرة قام بها الطفل.