تقرير: البنوك البريطانية تستطيع تحمل الصدمات الكبرى

 عرب لندن

قال بنك إنكلترا إن المصارف العاملة في بريطانيا نجحت في اختبارات تحمل أي صدمات كبيرة قد تتعرض لها نتيجة التطورات المالية والاقتصادية أو حتى السياسية.

جاء ذلك في تقرير، أمس الأربعاء، في أعقاب انتهاء اختبارات الجهد التي يجريها بنك إنكلترا على كل القطاع المصرفي بالبلاد.

وذكر البنك في تقريره أن المصارف (أكبر مقرض للسكان في بريطانيا) اجتازت اختبارات الجهد التي تقيس مدى قدرتها على تحمل عديد المخاطر التي قد تدفع نحو ارتفاع حالات التعثر عن السداد.

وزاد: “هذا الاجتياز الذي نجحت فيه البنوك، يأتي رغم المخاطر التي يفرضها ارتفاع أسعار الفائدة في البلاد، ويضغط بشكل متزايد على النظام المصرفي”.

ووضع البنك سيناريوهات شديدة القسوة على الاقتصاد المحلي، والتي قد تؤثر على النظام المصرفي.. “لقد نجحت البنوك في تجاوز هذه السيناريوهات”.

وشمل سيناريو اختبار الضغط تضخما سنويا في المملكة المتحدة يصل إلى 17%، ومعدل بطالة يبلغ 8.5%، وانهيار أسعار المنازل بنحو الثلث، مع استمرار ركود عالمي عميق.

وكان بنك إنكلترا قد رفع أسعار الفائدة 13 مرة على التوالي، إلى المستوى الحالي البالغ 5% في محاولة لتخفيف التضخم المرتفع.