عرب لندن - لندن 

 

دعا أطباء إلى خفض الحد الأقصى لكمية الكحول المسموح باستهلاكها عند القيادة في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية. 

وأقرت الرابطة الطبية البريطانية "BMA" يوم الثلاثاء الماضي اقتراحا يدعو لخفض احد الأقصى للكحول في الجسم عند القيادة من 80 ملجرام لكل 100 مللتر من الدم، أو 35 ميكروجراما لكل 100 مللتر من النفس. 

وبحسب مراجعة مستقلة أجرتها اسكتلندا قبل إدخال تعديل مماثل، تبين أن السائقين الذين يقودون بكمية تركيز كحول في جسمهم تبلغ بين 50 ملجم و80 ملجم، كانوا عرضة للوفاة بسبب حادث مروري أكثر بست مرات من أولئك الذين لا تحتوي أجسادهم على أي كمية من الكحول. 

بدوره، قال كولن أنجوس، كبير الباحثين في بحوث الكحول في جامعة شيفيلد، أن دعوات الرابطة الطبية البريطانية لخفض الحد الحالي لكمية الكحول في الدم المسموح بها للسائقين هو قرار" معقول ومتناسب".

وأضاف: "الحد الحالي البالغ 80 ملغ/100 مل في المملكة المتحدة هو أحد أعلى الحدود في العالم، وهو في تناقض مع معظم الدول المتقدمة الأخرى، وأعلى من المستوى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية بواقع 50 ملغ/100 مل (و20 ملغ/100 مل للسائقين الجدد). "

وعلى الرغم من أن الأدلة تؤكد بأن رفع الحد الأعلى المسموح للجسم استهلاكه من الكحول قبل القيادة يؤدي إلى وقوع المزيد من الحوادث، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تكون مهمة. 

فبحسب "الغارديان" في عام 2014، تم خفض الحد الأقصى للكحول في الدم في اسكتلندا إلى 50 ملغ/100 مل، ولكن عندما قام الخبراء بدراسة تأثير هذه الزيادة، لم يتبين أنه تم تسجيل انخفاض كبير في حوادث المرور، حتى عند النظر إلى الحوادث المعروفة التي تضمنت تعاطي الكحول.

وقال جيمس أن الفريق البحثي نظر في جملة من العوامل، منها التوقيت وتوافر وسائل النقل، والمنطقة، لكنهم لم يجدوا أي تأثير ملحوظ لخطة خفض الحد الأقصى لكمية الكحول المسموح بها. 

ومن هذا المنطلق، قال جيمس أن إجراء تعديلات على القانون قد تنجح إلى حد كبير، شريطة أن تكون مرتبطة بإجراء تعديلات على إنفاذ القانون أيضا. 

 

السابق مليونير نجل ميلياردير يعتنق الإسلام في بريطانيا عن طريق الصدفة
التالي اسكتلندا تطالب بإلغاء تجريم حيازة المخدرات