عرب لندن - لندن 

 

حذر رئيس مجلس الرابطة الطبية البريطانية من "انهيار" هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" وعدم قدرتها على توفير الرعاية المناسبة للمرضى. 

وقال الدكتور فيل بانفيلد، رئيس الرابطة، أن الوضع "مريب"، حيث يضطر المرضى في حالة الاحتضار إلى النوم في الممرات وعلى الكراسي، مع تراجع مقاييس أداء الخدمات الصحية الوطنية في الذكرى الـ 75 على تأسيسها. 

وفي قال بانفيلد خلال الاجتماع التمثيلي السنوي للاتحاد في ليفربول، أن خطة الحكومة للاستثمار في السعة الاستيعابية لكليات الطب، مقابل رفض زيادة الأجور "أمر غير منطقي".

وفي خطابه الرسمي في الاجتماع، أشار بانفيلد أن الوضع اليوم ليس له علاقة بجائحة كورونا وتداعياتها، ولا بسبب التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوروبا، إنما الدمار "بسبب الحكومات البريطانية المتعاقبة".

كما قال أن الحكومة تعهدت بزيادة أعداد الأطباء العامين العاملين بتوظيف نحو 5 آلاف طبيب جديدة، إلا أن الأرقام الرسمية تشير إلى نقص بقدر بـ 2000 طبيب مقارنة بعام 2015. 

من جانبها، حذرت رئيسة هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS" من الاضطرابات التي ستحدثها الإضرابات في جولتها القادمة المقررة في يوليو. 

وقالت أماندا بريتشارد أن المرضى "يدفعون ثمن الفشل" في إنهاء الإضرابات، حيث من المقرر أن يشارك الأطباء المتدربين وعدد من الاستشاريين في إضراب يستمر لمدة 7 أيام خلال الشهر الحالي. 

وقالت بريتشارد أن جميع الأطراف "فشلت في تفادي الإضرابات"، مما سيشكل تحديا أمام الهيئة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة. 

وأعلن اتحاد الأطباء البريطانيين "بي إم إيه" أن الأطباء سيضربون لمدة 5 أيام اعتبارا من الساعة 7 صباحا يوم 13 يوليو وحتى 18 يوليو، وذلك بسبب النزاع حول الأجور. وبعد أيام من انتهاء هذا الإضراب ، من المقرر أن ينفذ الأطباء الاستشاريون إضرابا آخر يومي 20 و 21 يوليو. 

وقالت "بي إم إيه" أن الأطباء خسروا 26% من أجرهم بالقيمة الحقيقية منذ 2008، عندما فرضت الحكومة خطة تقشف في قطاع الصحة. 

وتطالب النقابة بزيادة أجور أعضائها بنسبة 35%، وهو رقم رفضته الحكومة. 

 

السابق 24 جامعة بريطانية تضع لائحة توجيهات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المسيرة التعليمية
التالي رئيس وزراء بريطانيا يحض إسرائيل على "ضبط النفس" وحماية المدنيين في جنين