عرب لندن - لندن

 

زعم نايجل فاراج، وهو سياسي بريطاني وأحد أكبر دعاة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، أن حساباته المصرفية أغلقت "دون تفسير واضح".

 

وقال الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة (UKIP) بأنه كان عميلا لدى المجموعة المصرفية التي لم يذكر اسمها منذ أكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أنها أبلغته قبل نحو شهرين بأن حساباته ستغلق.

وبحسب "سكاي نيوز"، ادعى فاراج أن البنك لم يقدم أي تفسير لمثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا يخبره بأن القرار يعد "تجاريا".

وفي مقطع فيديو نشره عبر "تويتر"، قال فاراج أن هذا القرار قد يؤثر على حياته المهنية والمستقبلية، مؤكدا أنه يفكر في مغادرة المملكة المتحدة. 

كما عكف فاراج للقول بأن المصارف البريطانية التي تعد جزءا من الهيكليات المؤسساتية الكبيرة لم ترغب بحدوث بريكست. ومن هذا المنطلق يعتقد أن دوره في حملة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ربما يكون سببا لإغلاق حساباته. 

كما يعتقد فاراج أن هناك أسباب محتملة أخرى لإغلاق حساباته، من بينها كونه "شخصا مكشوفا سياسيا"، ما يعني أنه يشغل منصبا عاما بارزا، وبالتالي يعد أكثر عرضة للتورط في الفساد أو غسل الأموال أو النشاطات غير المشروعة. 

وفي العادة، تمارس المؤسسات المصرفية عمليات تدقيق صارمة عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص، مما يكلفهم الكثير من الناحية المادية. 



 

السابق الأمير هاري يطالب "الميرور" بتعويضات تزيد عن 400 ألف جنيه إسترليني
التالي مقتل نائل .. المملكة المتحدة تحذر رعاياها من أعمال الشغب في فرنسا