عرب لندن 

يواجه نائب مدير مدرسة ابتدائية بريطانية مرموقة درس فيها أطفال الأمير وليام الحكم بالسجن لسنوات عديدة، بعد أن دفع 65 ألف جنيه إسترليني للمراهقين الهنود للاعتداء الجنسي على الأطفال في الهند; للحصول على صور جنسية صريحة للأطفال.

وبحسب ما ذكرته صحيفة دايلي ميل "Daily Mail" اعترف ماثيو سميث، البالغ من العمر 34 عاما، من شرق دولويتش في لندن، بأنه مذنب في 18 تهمة أخرى بالاعتداء الجنسي على الأطفال، بما في ذلك دفع أكثر من 65 ألف جنيه إسترليني لتحريض المراهقين في الهند على الاعتداء على الأطفال. 

فصلت توماس الإعدادية نائب المدير السابق من المدرسة في نوفمبر الماضي. وأوضحت الشرطة أن توماس، وهو خريج جامعة أكسفورد سابقا، عمل في دور الأيتام والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء الهند من 2007-2014 قبل أن يشغل وظيفة مدرس مساعد في مدرسة بريطانية في عاصمة نيبال، كاتماندو، من عام 2017 إلى يوليو 2022.

وقالت الشرطة "إن سميث أقر الآن بأنه مذنب في ما مجموعه 22 تهمة بعد أن داهم المحققون منزله في لندن في نوفمبر الماضي، ليجدوه يطلب من مراهق في الهند أن يرسل إليه صورا جنسية لطفل أصغر منه سنا".

وقالت الوكالة الوطنية للجريمة في المملكة المتحدة "إن المعلم كان لديه أيضا مواقع ويب ومنتديات مفتوحة على جهاز الكمبيوتر الخاص به مخصصة للاعتداء الجنسي على الأطفال".

قبل العمل في المدرسة الموجودة في نيبال، أمضى سميث فترات مختلفة في دور الأيتام والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء الهند بين عامي 2007 حتى عام 2014. 

وعاد سميث إلى المملكة المتحدة في يوليو الماضي، وبدأ العمل في إعداد توماس في سبتمبر، حيث كان نائبا لرئيس المدرسة ورئيسا للرعاية، قبل إقالته من المدرسة بعد شهرين، حيث اتهمته الشرطة بالجرائم المذكورة.

وصادرت الشرطة آلاف من الصور ومقاطع الفيديو من أجهزة سميث التي أظهرت كتالوجا مروعا للاعتداء الجنسي الذي يرتكب على الأطفال. وستصدر محكمة ساوثوارك كراون، الحكم على سميث الشهر المقبل.

 

 

 

السابق السرقات في محال السوبرماركت البريطانية تبلغ رقما غير مسبوق
التالي فيديو/ جيرمي كوربن: "اللاجئون يغرقون في البحر… وأيادي حكومات أوروبا ملطخة بالدماء"