بريطانيا: هيئة تفتيش "أوفستيد" تعدل قوانينها بعد انتحار مديرة بسبب تقييم مدرستها المتدني
عرب لندن
أعلن مكتب المعايير المتعلق بتعليم الأطفال ومهاراتهم أوفستيد "Ofsted" في إنجلترا، إلى ضرورة إجراء بعض التغييرات على عمليات التفتيش في المدارس البريطانية، حيث أنهت مديرة مدرسة حياتها بعد تفتيش قامت به Ofsted.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" وأوضحت أوفستيد أنها تعمل على مراجعة التقييمات السابقة للمدارس التي تم منحها تصنيفات سيئة لكونها غير مجهزة بشكل غير كافٍ، وستمنح أوفستيد المدارس فرصة لتحسين أوضاعها، للحفاظ على سلامة الأطفال.
ومن جانبها قالت كبيرة مفتشي أوفستيد، "إن نظام مساءلة المدرسة التي يتم تفتيشها، لن يكتفي بالقول "إن المدرسة غير معدة بصورة كافية فقط، حيث سيتم منح المدارس الفرصة لإجراء تغييرات تتناسب مع المعايير التي تضمن سلامة التلاميذ". وأضافت "قرار التغيير هذا في القوانين يعود إلى الحكومة بالدرجة الأولى".
وأيد وزير التعليم، جيليان كيغان، القرارات الجديدة التي تسمح للمدارس بتحسين جودتها، ليتغير بعد ذلك تصنيفها.
وتشمل التغييرات المتعلقة بتقييم المدارس ما يلي:
إذا وجدت أوفستيد، أن المدرسة مقصرة في جزئيات تتعلق بسلامة الأطفال، ستكتفي الهيئة التفتيشية بوضع علامة على المدرسة وإعطائها تقييم "غير مهيئة، وغير معدة بصورة كافية".
ستعيد الهيئة التفتيشية النظر في تقييم المدارس المقصرة في غضون ثلاثة أشهر، مما يمنحها فرصة لإعادة تقييمها بشكل جيد إذا عالج مدراء المدرسة النقاط التي أثارتها هيئة التفتيش.
اعتبارا من سبتمبر، ستمنح أوفستيد، المدارس مزيدا من التفاصيل عما هو مطلوب منها بالضبط للحفاظ على سلامة الأطفال، بما في ذلك تدريب الموظفين في المدارس.
سيتم منح المدارس المقصرة، معلومات مفصلة حول نقاط الضعف في المدرسة، ليتم مناقشتها.
منح المدارس المزيد من المعلومات حول توقيت عمليات التفتيش الخاصة بها.
يمكن لمدراء المدارس مناقشة التقييم مع أوفستيد.
وفي الوقت الحالي، لا تسمح أوفستيد، للمدارس معرفة التفاصيل التي جعلت المفتشين بالتوصل إلى قراراتهم المتعلقة بعدم جاهزية بعض المدارس، مما يجعل من الصعب إلغاء الأحكام المطلقة عليها.