عرب لندن - لندن
قُتلت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 11 عامًا رميا بالرصاص بينما كانت تلعب في حديقة منزلها، يوم السبت شمال غرب فرنسا.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الفتاة توفيت بينما أصيب والداها بجروح جراء نشوب خلاف بين الجيران.
وكانت الأسرة تقيم حفلة شواء في حديقة منزلهم الواقع في سان هيربوت، خارج قرية بلونيفيز دو فو، عندما نشب خلاف مرتبط بصراع قديم بين الجيران حول قطعة أرض.
وبحسب ما نقلته مصادر مطلعة، فإن الأب في حالة صحية حرجة، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى في بريست مع زوجته.
واستطاعت شقيقة الفتاة المغدورة البالغة 8 سنوات النجاة دون أن تصاب بأذى بعد فرارها من الموقع.
وأوقفت السلطات الفرنسية رجلا يبلغ 71 عاما ويحمل الجنسية الهولندية للاشتباه بتورطه في جريمة القتل.
وقال المدعون المحليون إن الأدلة الأولية تشير إلى أن المتقاعد "خرج فجأة مسلحاً بمسدس وأطلق الرصاص عدة مرات على الضحايا"، قبل أن يعود لمنزله حيث حبس نفسه مع زوجته.
وبحسب ما ورد لم يخرج المسن إلا بعد أن أقنع مفاوض من مجموعة التدخل التابعة لقوات الدرك الوطني الزوجين بالتخلي عن نفسيهما.
وأشار أحد سكان الحي إلى أن الخلاف بين الجيران بدأ بعد أن "قطعت الأسرة كل الأشجار التي تضايقهم".
بدورها، قالت مارجريت بلوزين، عمدة بلدية بلونيس دو فو، إن العائلة معروفة في القرية ووصفت حادثة إطلاق النار بأنها "غير مفهومة".
وأضافت: "كنا نعرف الأسرة جيدًا. وكانوا يحضرون الحفل السنوي في القرية كل عام."
وأشارت: "هذه ليست عائلة تتسبب في المشاكل. ربما كان هناك خلاف مع الجار، لا أعلم عن ذلك. لكن من غير المفهوم أن تطلق النار على طفل. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف يمكن أن يحدث ذلك ".
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "نقدم حاليا الدعم لعائلة بريطانية بعد حادثة إطلاق النار في فرنسا ونحن على اتصال بالسلطات المحلية".