عرب لندن - لندن
أعلن حزب العمال إيقاف عضوية نائبه جيريانت ديفيز، بعد ورود تقارير عن مزاعم خطيرة ضده تتهمه بسلوك غير مقبول.
واتهمت 5 نساء ديفيز البالغ 63 عاما بمضايقتهن لفظيا وجسديا في سياق جنسي، خلال فترة عمله كعضو في البرلمان.
ويزعم أن العديد من هذه الحوادث وقعت داخل مبنى البرلمان.
وزعمت إحدى النساء أن ديفيز استهدفها عندما كانت لا تزال تبلغ 19 عاما، كما زعمت أخرى أنه اقترب منها عندما كانت تبلغ 22 عاما، حيث كانت تحت تأثير الكحول، ثم بدأ بإرسال رسائل جنسية لها.
وقالت عضوة في البرلمان أن ديفيز وضع يده على خصرها بعد عملية تصويت متأخرة في مجلس العموم وقال لها "أنا سعيد لأننا نستطيع العودة للمنزل أخيرا".
ومن الادعاءات الأخرى التي تقديمها في تقرير، هو ادعاء ناشطة في الحزب أن ديفيز حاول دعوتها للعودة معه إلى غرفته في الفندق مرارا وتكرارا أثناء وجودهم في مؤتمر لحزب العمال.
كما قالت نائبة أخرى من حزب العمال كانت قد عملت مع ديفيز بشكل مباشر، أنه يشعر النساء "بعدم الارتياح، ويقوم باختراق المساحة الشخصية".
من جانبها، قالت متحدثة باسم حزب العمال: "هذه مزاعم خطيرة بشكل لا يصدق عن سلوك غير مقبول على الإطلاق."
وشجعت المتحدثة أي شخص لديه شكوى بهذا الشأن التقدم بها للجنة التحقيق في حزب العمال.
ونفى ديفيز الذي انتخب لأول مرة عام 1997، هذه الادعاءات الموجهة ضده، وقال في بيان: "لا أعرف شيئا عن هذه الادعاءات ولا أعرف من قام بتقديمها."
وأضاف: "إذا تسببت في الإساءة إلى أي شخص دون قصد ، فأنا بطبيعة الحال آسف لأنه من المهم أن نتشارك في بيئة يسودها الاحترام المتبادل والمتساوي بين الجميع."