عرب لندن - لندن
استهدفت جماعة تتصيد المتحرشين بالأطفال، زوجين أبرياء مما أجبرهم على الفرار من منزلهم بسبب الهجمات التي تعرضوا لها.
وبحسب "ديلي ميل"، تجمهر نحو 300 شخص غاضب أمام منزل ديفيد ماكلين في دمبارتون، بعد انتشار صورة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفته "كذبا" بأنه شاذ يشتهي الأطفال.
وفرّ ماكلين البالغ 37 عاما وشريكته شونا البالغة 35 عاما من منزلهما في فبراير هذا العام بعد هجمات العنف التي أطلقها المحتجون على منزله والتي اشتملت على رمي الطوب باتجاه النوافذ وإطلاق الألعاب النارية.
وأكدت تقارير الشرطة أن ماكلين ليس مدرجا ضمن سجل مرتكبي الجرائم الجنسية ولم يتم توجيه أي تهمة له بارتكاب أي جريمة جنسية.
ويعود الحادث في الأصل إلى عام 2018، عندما وصفته مجموعة "Exposed Britain" خطأً بأنه متحرش جنسي وأنه ارتكب جريمة من هذا النوع. ومن المفهوم أن المنشور ظهر للعلن مرة أخرى هذا العام، مما أثار أعمال الشغب المذكورة.
من جانبها، قالت شونا أنهم لم يعرفوا إذا ما كانوا سيقتلون خلال الأحداث، مشيرة إلى أنها كانت في حالة رعب هي وزوجها.
وأضافت: "حاولت الشرطة في البداية إخراجنا ، لكن الحشد تجمع بسرعة ولم يكن من الآمن نقلنا."
وتابعت: "لقد أمضينا ساعتين في الاستماع إلى الهتافات التي وصفت زوجي بأنه وحش قذر. أُلقيت الألعاب النارية والطوب على المنزل، وتم تحطيم سياراتنا."
وبحسب الصحيفة، اضطرت الشرطة إلى قطع سياج الحديقة الخلفية لإجلاء الزوجين من منزلهما - مع حماية الزوجين أيضًا من الألعاب النارية التي كانت تطلق باتجاههم.
وبقي منزل الزوجين مغلقا حتى اليوم، بعد انتقالهما للعيش في موقع آخر لم يعلن عنه.
وألقت الشرطة الاسكتلندية القبض على عشرات الأشخاص ووجهت إليهم تهم إثارة الشغب ومضايقة السكان.