عرب لندن- لندن
روت سيدة أمريكية تجربتها بالسفر على متن رحلة مختلفة عن الرحلة التي كانت من المفترض أن تركبها، لينتهي بها المطاف على بعد 900 ميل من الموقع الأساسي.
وتسافر بيفرلي هيبارد بشكل متكرر بين ولايتي بنسلفينيا حيث يقع منزلها الأساسي، وولاية فلوريدا حيث تمتلك منزلا للعطلات، بحسب صحيفة "الصن".
وحجزت بيفرلي رحلة العام الماضي بين البلدين على متن خطوط "فرونتير"، ولم تحمل جواز سفرها لأن الرحلة كانت داخلية -ضمن حدود الولايات المتحدة-.
وبعد صعودها للطائرة أدركت بيفرلي متأخرة أن الرحلة كانت في طريقها إلى دولة جاميكا الكاريبية وليس فلوريدا.
واخطأت بيفرلي في بوابة الصعود إلى الطائرة، إذ كانت في الحمام عندما أُعلن عن تغيير البوابة.
وبعد صعودها للطائرة، قالت أن طاقم الطائرة أخبرها بأنها ستكون قادرة على الاسترخاء عند الهبوط في جاميكا، مما دفعها للضحك والرد قائلة: "أود أن أذهب هناك حقا، لكن أمامي شاطئا حيث أعيش".
وهنا أدركت أن المضيفة لم تكن تمازحها وأن وجهة الطائرة بالفعل هي الدولة الكاريبية وليس فلوريدا.
ولم تكن بيفرلي تحمل جواز سفرها، مما يعني أنها لم تتمكن من دخول جاميكا في الأساس. لكن لحسن الحظ، سمح لها بالهبوط والمكوث بين الطائرة وبوابة المطار في بقعة تعد أرضا أمريكية، وأعيدت إلى فيلاديلفيا على متن أول رحلة.
من جانبه، قال متحدث باسم "فرونتير"أنهم قاموا برد ما أنفقته بيفرلي على التذكرة ومنحوها قسيمة طيران بقيمة 600 دولار (474 جنيهًا إسترلينيًا) تعويضا عن الخطأ.