عرب لندن - لندن
بدأ الناخبون في إنجلترا، اليوم الخميس، بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، التي تعد اختبارا حاسما بين ريشي سوناك رئيس الوزراء المحافظ وكير ستارمر زعيم حزب العمال، قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة العام القادم.
ويجري حاليا التنافس على أكثر من 8,000 مقعد عبر 230 دائرة محلية في مختلف أنحاء إنجلترا.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة 6:00 صباحا بالتوقيت المحلي، بينما استحدث الاقتراع هذا العام شرط إبراز الهوية الشخصية للتمكن من التصويت.
وأثار هذا الشرط غضبا بين أوساط المتنافسين، إذ اعتبره البعض تهديدا للديمقراطية لأنه قد يستبعد بعض المجموعات، بينما قال حزب العمال أن القرار جاء ليحول دون تقدم الحزب.
من جانبه، وصف ريشي سوناك هذه الانتخابات بأنها "صعبة" على المحافظين.
وقال المتخصص في استطلاعات الرأي، جون كورتيس، أن تقدم حزب العمال بأكثر من 10 نقاط على المحافظين قد يمهد لفوز المعارضة في الانتخابات العامة المقررة بحلول نهاية العام المقبل.
وتم التنافس على هذه المقاعد آخر مرة فى عام 2019، قبل أسابيع قليلة من إعلان تيريزا ماي تنحيها عن منصب رئيسة الوزراء، حينما خسر المحافظون أكثر من 1300 مقعد.
وخلال جلسة مواجهة تحت قبة البرلمان يوم الأربعاء، هاجم كير ستارمر المحافظين الذين استولوا على السلطة منذ 13 عاما، بسبب قراراتهم المالية التي أدت إلى ارتفاع نسب الفوائد والضرائب.
وأظهرت أحدث الاستطلاعات أن الناخبين قلقون بشكل خاص من التضخم الذي تجاوزت نسبته 10% إلى جانب نظام الصحة الذي يواجه انهيارا مرتقبا.
ومن المقرر أن تغلق الاقتراعات في تمام الساعة العاشرة مساء، على أن يتم الإعلان عن النتائج غدا الجمعة.