عرب لندن
تم فتح تحقيق يخص تقريرا عن اكتشاف وثائق تابعة للأسطول الملكي، تحمل إشارة "حساسة رسمياً"، في مرحاض مقصف تابع لسلسلة "ويزثسبون" الشهيرة.
ووفق تقارير، تتضمن الملفات تفاصيل عن "أتش أم أس أنسون" HMS Anson التي تعد الأحدث بين الغواصات الهجومية التي تعمل بالدفع النووي في الأسطول الملكي البريطاني، حسبما أوردته "إندبندنت عربي".
وثمة مزاعم عن أن الوثائق تركت في مقصف "فيرنس رايلواي" ببلدة "بارو- إن - فيرنس". وقد نقل مصدر إلى صحيفة "صن" أن تلك الملفات عثر عليها ملقاة على أرضية التواليت، في سياق "ليلة فائقة الحماسة". وكذلك نقل المصدر أن الأوراق اكتشفت أداة تثبيت حبال الرسو [في المرسى]، مضيفاً "أي شخص كان بمقدوره العثور عليها".
في المقابل، أورد الأسطول أن الوثائق من الفئة "النوعية"، ولا تحتوي أن معلومات سرية [الملفات النوعية لآلة ما تتضمن غالباً شروحاً تقنية تقليدية عن النوع أو الفئة التي تنتمي إليها تلك الآلة أو الأداة].
وفي بيان عن المتحدث باسم "الأسطول الملكي"، ورد أن ما عثر عليه هو "وثائق تدريبية نوعية لا تحمل أي معلومات سرية. وعلى أي حال، نأخذ على محمل الجدية القصوى كل المسائل الأمنية، وسنحقق في الظروف التي أفضت إلى اكتشاف تلك الملفات".
وفي تفصيل لا يخلو من الدلالة، يقع مقصف "فيرنس رايلواي" على بعد عشرين دقيقة مشياً من مرسى السفن الذي تشرف عليه "بي أي إي سيستمز"، وتعد من أكبر بناة القطع البحرية المتطورة. وقد صنعت الغواصة "أنسون" في ذلك المرسى.
ويبلغ طول "أنسون" 97 متراً (318 قدماً)، وتزن 7800 طناً، وتعد الخامسة ضمن فئة غواصات "آستوت" الهجومية، مع الإشارة إلى أنها أبحرت منطلقة من مرسى "بي أي إي سيستمز". وهي ترسو حاليا في "قاعدة أسطول صاحب الجلالة" بمرفأ كلايد في اسكتلندا.