عرب لندن 

رفض رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك الاعتذار عن دور المملكة المتحدة في تجارة الرق أو الالتزام بدفع تعويضات.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" تحدت النائبة العمالية بيل ريبيرو آدي، سوناك الاعتذار عن دور المملكة المتحدة في تجارة الرق. 

وجاء ذلك بعد أن عبر العديد من رؤساء الوزراء السابقين ورؤساء الدول عن حزنهم، وأسفهم العميق عند ذلك، منذ أن طلب النائب الراحل بيرني غرانت الحكومة البريطانية تقديم اعتذار عن ذلك، قبل 23 عاما.

وكانت قد طالب نشطاء بريطانيون العائلة الملكية البريطانية لدفع تعويضات لضحايا العبودية وهو ما أبدى الملك تشارلز الثالث رغبته النظر فيه بحسب صحيفة التلغراف. 

 وكانت قد شاركت الغارديان في وقت سابق وثيقة تتحدث عن حصة النظام الملكي في شركة لتجارة الرقيق، ودعا حينها الملك تشارلز لإجراء بحث مدقق في الروابط التاريخية للنظام الملكي البريطاني مع نظام العبودية عبر الأطلسي.

حيث كشفت وثيقة شاركتها الغارديان أن هناك تاريخاً طويلاً لمشاركة الملوك البريطانيين في العبودية ومساهمتهم في الاستثمار في استعباد الشعوب الأفريقية، على مدار 270 عاما على الأقل.

وقالت النائبة العمالية بيل ريبيرو آدي، "منذ ذلك الحين، لم يعرب رؤساء الوزراء ورؤساء الدول إلا عن حزنهم أو أسفهم العميق.. وهذه ليست مشاعر تليق بواحدة من أعظم الفظائع في تاريخ البشرية".

ورداً على طلب النائبة بيل ريبيرو آدي، من سوناك الاعتذار، رد قائلاً "الطبع يجب علينا فهم تاريخنا وجميع أجزائه، وليس الهروب منه، ولكن الآن لا بد من التأكد من أن لدينا مجتمعًا شاملاً ومتسامحًا مع الناس من جميع الخلفيات".

وأكمل "هذا شيء نلتزم به في هذا الجانب وسنواصل تقديمه، لكن محاولة إلغاء اختيار تاريخنا ليست الطريقة الصحيحة للمضي قدمًا، وهي ليست شيئًا سنركز طاقاتنا عليه."

 

 

 

السابق (فيديو) بريطانيا في دقيقة: وزيرة بريطانية من أصول هندية مختصة في مهاجمة المهاجرين واللاجئين
التالي وكالة الأمن البحري البريطانية: "إطلاق نار" على سفينة قبالة اليمن