عرب لندن
أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) ، الجمعة، أن سفينة تعرضت لهجوم قبالة شواطئ جنوب اليمن.
وقالت وكالة يونايتد كينغدوم ماريتايم ترايد اوبريشنز" (UKMTO) التي تصدر تحذيرات أمنية في مجال الملاحة البحرية، إن السفينة تعرضت لإطلاق نار في خليج عدن. وأضافت "تلقت UKMTO تقريرا عن تعرض سفينة لهجوم"، موضحة أنها "تعرضت لإطلاق نار". وجاء في بيان مقتضب أن ثلاث سفن كانت ضالعة في الهجوم على متن كل واحدة منها ثلاثة إلى أربعة أشخاص.
وأبلغت الوكالة عن هجوم مماثل في هذه المنطقة في أيار/مايو 2022.
وغالبا ما يقف قراصنة صوماليون وراء هذه الهجمات التي تراجعت وتيرتها في السنوات الأخيرة بفضل الجهود المبذولة لتأمين المياه الدولية.
ويؤكد المكتب البحري الدولي (IMB)، أن خليج عدن كان في السابق نقطة رئيسية للقرصنة في إفريقيا، وباتت عمليات القرصنة تتركز حاليا في خليج غينيا قبالة غرب إفريقيا، ولكنها ليست نادرة قبالة اليمن أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، وقد دمرتها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات بين القوات الموالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وفي العام 2022، استولى الحوثيون على سفينة ترفع العلم الإماراتي، وقالوا إنها كانت تحمل معدات عسكرية.
وفي 2021، حاول قراصنة الاستيلاء على ناقلات إيرانية قبل أن تصدهم القوات الإيرانية.
وعززت إيران على غرار دول أخرى تستخدم الطريق البحري عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وجودها البحري في خليج عدن بعد موجة من الهجمات شنها قراصنة متمركزون في الصومال بين عامي 2000 و2011.