عرب لندن - لندن
أعلن صحافيو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في إنجلترا بدء إضراب ثان لمدة 24 ساعة اعتبارا من منتصف ليلة 5 مايو.
وأعرب صحافيو الشبكة عن قلقهم من فقدان وظائفهم بسبب قرار "بي بي سي"، مشاركة المحتوى ذاته عبر مختلف المحطات.
وتستعد "بي بي سي" لمشاركة البرامج ذاتها عبر مختلف محطاتها الإذاعية بدءا من الساعة 2 ظهرا على مدار الأسبوع، مما سيقلص عدد ساعات بث البرامج المحلية في كل محطة من 100 ساعة أسبوعيا وصول إلى نحو 40 ساعة.
وبحسب "بي بي سي"، يعد هذا جزءًا من استراتيجيتها لفتح المجال أمام المزيد من الوظائف الرقمية لتحسين مخرجات المنصات الاجتماعية.
وقال متحدث باسم "بي بي سي": "نحن نحمي الإنتاج المحلي المباشر من الساعة 6 إلى 2 مساءً في أيام الأسبوع بالإضافة إلى جميع البرامج الرياضية على مدار الأسبوع في كل محطة."
وأضاف: "ستحتفظ عدد من محطاتنا الكبيرة ببرامجها المحلية الخاصة في بعد الظهر خلال الأسبوع."
وتابع: "حتى عندما نقترح مشاركة بعض البرامج المحلية عبر المحطات المختلفة في فترة ما بعد الظهر، سنستمر في إنتاج 20 برنامجًا محليًا مختلفًا في جميع أنحاء إنجلترا."
وحثت الشبكة موظفيها على إعادة التقدم للوظائف، مع إشارتها إلى إلغاء 48 وظيفة.
من جانبه، قال بول سيغيرت: "نحن نتفهم أن الخدمات الرقمية بحاجة إلى التحسين ولكن لا ينبغي أن يأتي ذلك على حساب الإذاعة المحلية التي تقع في صميم الخدمة العامة لهيئة الإذاعة البريطانية."
ونفذ الصحافيون في "بي بي سي" إضرابهم الأول في 15 فبراير احتجاجا على عمليات تسريح، ما قد يؤدي الى انقطاع في البث الاذاعي والتلفزيوني.
و دعا إليه الاتحاد الوطني للصحافيين البريطانيين للإضراب بعد فشل المفاوضات مع إدارة بي بي سي بشأن اعادة نشر الموظفين الثلاثين الذين قد يتم تسريحهم، تسعة منهم يعملون في بي بي سي اسكتلندا، فيما الوظائف الاخرى تابعة لإذاعة فايف لايف والشبكة الآسيوية ومحطة الخدمة العالمية.