عرب لندن
افتتحت المؤسسة الليبية للاستثمار، بشكل وصفه موقع “أفريكا إنتيليجنس” الاستخباراتي الفرنسي بأنه سري وغامض، شركة تابعة لها في لندن في يوم 16 يناير الماضي.
وقال الموقع الفرنسي إنه جرى وضع النظام الأساسي للشركة المسجلة باسم الليبية للاستثمار الأجنبي، على يد شخص يدعى “مارك هاندلي” من شركة المحاماة الأمريكية “كيرتيس، ماليت-بريفوست، وكولت-وموسلي إل إل بي”.
المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار، لؤي القريو، نفى، في تصيح صحفي، افتتاح شركة جديدة باسم المؤسسة الليبية للاستثمار الأجنبي في لندن كما ورد عن الموقع الفرنسي، موضحا أنها “شركة قائمة منذ بداية إنشاء المؤسسة”.
وفي نهاية يناير الماضي، أصدرت الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية “لايكو”، توضيحا بشأن الإعلان عن مصادرة أصول الدولة الليبية في أفريقيا الوسطى وبيعها في مزاد علني. وأوضحت الشركة في بيان لها أنها تمتلك في أفريقيا الوسطى فندق خمسة نجوم، وعمارتين سكنيتين وقطعة أرض حصلت عليها الدولة الليبية مقابل قروض منحتها للدولة الأفريقية بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين في عام 2007، لحماية وتشجيع الاستثمار.
البيان نفسه اتهم موظفا معارا إلى شركة لايكو أفريقيا الوسطى بالامتناع عن تسليم مهام إدارة الشركة عند انتهاء مدة إعارته، والاستيلاء على إدارتها، والتورط في ممارسات غير قانونية واتخاذ قرارات مخالفة للقوانين واللوائح المنظمة للعمل، مستغلا مناخ الانقسام السياسي والإداري الذي طال مؤسسات الدولة الليبية في الفترة من 2016 إلى 2018.