عرب لندن - لندن

يبدأ الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، رفقة وفد رفيع المستوى يشمل وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الصحة علاء العلوان، زيارة إلى بريطانيا تستغرق ثلاثة أيام، وذلك بدعوة خاصة من الحكومة البريطانية.

وتتضمن الزيارة، بحسب تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية،لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بريطانيين من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزير الخارجية جيريمي هنت، ووزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، ووزير التجارة الدولية البريطانية ليام فوكس ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت، إضافة إلى لقاء مع الملكة إليزابيث الثانية.

وتهدف الزيارة، التي تتخللها أيضا مأدبة عشاء يستضيفها وزيري التجارة والتنمية البريطانيين، بحسب نفس التقرير، إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيدين السياسي والتجاري، وتأكيد عزمهما على مواصلة العمل معا لتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير الإقتصاد العراقي وتحقيق الإستقرار والإزدهار في العراق وأيضا في المنطقة ككل، لا سيما عبرالعمل على ضمان هزيمة دائمة لداعش.

وقالت أليسون كنغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعليقا على  الزيارة: "إنني سعيدة جدا بهذه الزيارة، فهي تأتي في وقت أحرز فيه العراق الكثير من التقدمات المشجعة فيما يتعلق بجهود تحقيق الإستقرار، لا سيما من خلال العمل على استتاب الأمن ومكافحة الفساد، كما أنها تؤكد التزام بريطانيا المستمر والمستدام بشراكتها مع العراق وبمواصلة دعمها للجهود التي يبذلها في سبيل تحقيق الإستقرار والإزدهار الذي يستحقه العراقيون."

وأضافت كنغ، "أن الأهمية التي توليها بريطانيا لعلاقاتها مع العراق تتضح جليا من خلال مستوى اللقاءات المكثفة التي سيقوم بها الرئيس العراقي خلال زيارته هذا الأسبوع، لا سيما لقاءه مع جلالة الملكة إليزابيث المرتقب يوم الخميس."

وتشمل زيارة برهم صالح أيضا زيارة إلى البرلمان يقوم خلالها بمحادثات ولقاءات مع رئيس البرلمان وعدد من أعضائه، كما أنها تتضمن كلمة يلقيها الرئيس العراقي بمركز تشاتام هاوس للأبحاث واجتماعا لمجلس الأعمال العراقي البريطاني تتخلله مأدبة عشاء. ويعقد على هامش الزيارة أيضا، مؤتمر للنفط والغاز يحضره كلا من وزير النفط العراقي ثامر الغضبان ووزير الخارجية محمد علي الحكيم.

وتأتي زيارة برهم صالح بعد تلك التي قام بها وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس إلى العراق في أبريل الماضي والتي أعلن خلالها عن رفع المبلغ المخصص لتقديم الضمانات التي تدعم الصادرات البريطانية إلى العراق، ليصل إلى ملياري جنيه استرليني، لما يتوفر هذا البلد من فرص كبيرة للشركات البريطانية في مجالات مختلفة.

السابق نصف "المحافظين" يرفضون تولي مسلم رئاسة الحكومة البريطانية 
التالي العائلة الملكية وجها لوجه مع أنصار البيئة بسبب رحلاتهم الجوية